خبير إقتصادي: الوضع في تونس “كارثي” … وهذا تفسير تصنيف “موديز” …
تونس ــ الرأي الجديد
أكد الخبير الإقتصادي، آرام بلحاج، أن التصنيف الأخير لتونس، من قبل وكالة “موديز” (CAA2) كان متوقعا، مشيرا إلى “وجود 3 عوامل لهذا التراجع”، حسب قوله.
وأوضح آرام بلحاج، أن أوّل هذه العوامل يتمثّل في “عدم النظر في ملف القرض الذي تقدّمت به تونس من قبل مجلس صندوق النقد الدولي، إضافة إلى عدم توفير الدولة التونسية للموارد المطلوبة لتغطية نفقات 2023، فضلا عن المناح السياسي السائد حاليا في تونس”.
وشدّد بلحاج، على أنّ هذا التصنيف يعتمد على معطيات علمية ويأخذ بعين الإعتبار أربعة محاور، وهي صلابة الإقتصاد والحوكمة (أي قوة الدولة المالية) وصلابة المؤسسات والصلابة المالية ودرجة التعرّض إلى المخاطر (القدرة على السداد).
ويمثّل هذا التصنيف، بحسب بلحاج، رسالة من وكالة “موديز” للمستثمرين، مفادها أنّ ضخّهم للموارد المالية لتونس تعني المخاطرة بصفة كبيرة جدا وإمكانية عدم إستعادة الأموال واردة بقوة، حسب قوله.
وتابع: “تصنيف موديز لتونس في خانة CAA2 يضعها في الدرجة قبل الأخيرة للتصنيف الذي تعتمده الوكالة، وهو ما يعني أنّ الوضع كارثي”، وفق تصريحه لـ “موزاييك”.