إعتداءات خلال عملية الإقتراع في التشريعية: قضية ضدّ هيئة الإنتخابات !
تونس ــ الرأي الجديد
ندّدت نقابة الصحفيين التونسيين، بـ “الإعتداءات التّي قالت إنّها طالت الصحفيين أثناء تغطيتهم للدور الثاني من الإنتخابات التشريعية سواء في حملتها الإنتخابية أو يوم الإقتراع”.
وقالت النقابة، في بيان لها، أنّ “تلك الإعتداءات تمثّلت في منع الصحفيين من العمل والتصوير داخل مراكز الإقتراع إلى جانب الإعتداءات اللفظية وحجب المعلومات، التّي تهم الرأي العام، مشيرة إلى أن “طاقمها القانوني قد شرع في إجراءات مقاضاة المعتدين وأنّها ستطلق جملة من التحركات القانونية والميدانية والإعلامية لرفض سياسة التعتيم الإعلامي ووضع اليد على الإعلام وخاصة الإعلام العمومي بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق الصحفيين المادية والمهنية وحرية الصحافة والتعبير عن الرأي”.
وعبّرت نقابة الصحفيين، عن رفضها لما وصفتها بـ” الوصاية”، التي تمارسها هيئة الإنتخابات مركزيا وهيئاتها الفرعية على المواطنين والإعلام وجمعيات ملاحظة الإنتخابات” عبر “التعتيم على المعلومات ورفض مد المعطيات المتعلّقة بسير العملية الإنتخابية ونسب المشاركة والتصويت، ممّا يفتح الباب أمام التشكيك في نزاهة الإنتخابات”.
وأشارت النقابة، إلى أن هيئة الإنتخابات واصلت في “ممارساتها تلك غير القانونية دون حسيب أو رقيب وبغطاء واضح من السلطة”، حسب نصّ البيان.