هؤلاء ساندوا قيس سعيّد.. ترشحوا.. ولكنهم فشلوا في الحصول على مقعد بالبرلمان
تونس ــ الرأي الجديد
فجّرت نتائج الانتخابات التشريعيّة المعلن عنها مساء أمس الاثنين، مفاجأة مدوّية، بعد سقوط أسماء محسوبة على معسكر الرئيس قيس سعيّد والداعمة له.
وتعرّضت شخصيات عُرفت بمواقفها المؤيّدة للمشروع السياسي لرئيس الجمهورية ومسار 25 يوليو، لهزيمة انتخابية، خاصّة خلال الدور الثاني من “التشريعية”، على غرار عضو الحملة التفسيرية لمشروع قيس سعيّد، أحمد شفتر الذي خسر المقعد المخصّص لدائرة جرجيس، ورئيس “حزب التحالف من أجل تونس”، سرحان الناصري عن دائرة صفاقس الغربية.
اختبار الانتخابات التشريعيّة، شهد سقوط أسماء أخرى من النواب السابقين، ممّن عُرفوا بدعمهم مسار رئيس الجمهورية، على غرار أميرة شرف الدين والتوهامي العبدولي وحسن العماري ومحمد رمزي خميس.
ويُعدّ عميد المحامين السابق إبراهيم بودربالة الرابح الأكبر من مؤيّدي الرئيس قيس سعيّد بعد فوزه بمقعد نيابي منذ الدور الأول، في شهر ديسمبر الماضي.
وقدمت أحزاب وتكتّلات سياسيّة مؤيّدة لمسار 25 جويلية، مرشّحين لها بشكل فردي للانتخابات التشريعية، وتمكّن بعضهم من الفوز بمقاعد البرلمان الجديد، وينتمون إلى “حركة الشعب” و”حركة شباب تونس الوطني” و”ائتلاف لينتصر الشعب”.
يذكر أنّ عدد المرشّحين المنتمين إلى أحزاب بلغ حوالي 23 نائبا في البرلمان الجديد..