النجم البرازيلي في روايات “متضاربة”: ضحية “داني ألفيس” تخرج عن صمتها وتروي التفاصيل
برشلونة ــ الرأي الجديد
ظهرت معلومات جديدة، عن نجم كرة القدم البرازيلي، “داني ألفيس”، المعتقل منذ يوم الجمعة في سجن قرب مدينة برشلونة، بتهمة “إغتصاب فتاة إسبانية عمرها 23 سنة، والتي منع القضاء نشر اسمها أو صورتها في الإعلام المحلي، وروت أن اللاعب المخضرم إعتدى عليها مساء 30 ديسمبر الماضي، في “بيت الراحة” بملهى ليلي بالمدينة.
وحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة “El Periódico” الإسبانية، وتأكدت منها بعد مراجعتها لما صورته كاميرا المراقبة داخل ملهى “Sutton” الموصوف منذ افتتاحه في 2001 بأنه المرقص الليلي المفضل في برشلونة لمجتمع المشاهير المخملي من إسبان وأجانب، أن ألفيس استفرد بالفتاة طوال 15 دقيقة في الحمام، وهو ما اعترف به للمحققين، ظناً بأنه يعزز روايته لهم، من أن ما حدث بينه وبينها بعد منتصف الليل “تم بالتراضي”، وإلا لكانت استغاثت أثناء تلك الدقائق وطلبت النجدة.
وفيما يتعلّق بالشابة، فروايتها مختلفة، حيث قالت أنه عزلها في “بيت الراحة” وهاجمها، وتمكن من إجبارها على ممارسة ما كان يرغب به وينويه.
ومع ذلك، أبلغت المحكمة بعد يوم من إعتقاله، أنها لا تريد منه “أي تعويض مالي إذا تمت إدانته” بل معاقبته، ليكون درساً لسواه، بحسب ما استنتجت “العربية.نت” من الوارد بوسائل إعلام إسبانية وبرازيلية عن قضية ألفيس، الأب لابن وابنة من زوجة برازيلية، عمرها 38 عاما، هي “Dinora Santana” التي اقترن بها في 2008 وفرقه عنها بعد 3 أعوام طلاق سلمي.
وبحسب ما ذكرت شبكة “SER” الإذاعية الإسبانية، فإن ألفيس قدم 3 روايات مختلفة حول ما حدث في الملهى الشهير، فقال في الأولى لوسيلة إعلامية إنه لا يعرف الفتاة ولا يتذكر شيئا عنها، ولم يرها بحياته، ثم اعترف بالثانية لبرنامج Y Ahora Sonsoles التلفزيوني، أنه تواجد بالملهى الليلي معها، لكنه لم يلمسها.
أما الرواية الثالثة، فذكر “ألفيس”، يوم السبت للمحققين، أن ما حدث كان برضاها في الحمام المشترك بين الجنسين في الملهى.
ولكثرة رواياته وما فيها من تناقضات، أمرت القاضية “Maria Concepción Martín” بإلقاء القبض عليه، وإيداعه السجن من دون حق في الإفراج عنه بكفالة، مستندة بقرارها إلى أن الشابة تقدمت بشكواها بعد الذي “حدث” في الحمام مباشرة، حيث أبلغت الفريق الأمني في الملهى الليلي بما فعله ألفيس بها، فاتصل الفريق بالشرطة التي وجدت أن “ألفيس” غادر الملهى قبل وصولها إليه، فسجلت إفادتها كضحية، ونقلتها إلى حيث خضعت لفحص طبي في مستشفى ببرشلونة، وهذه المعلومات المثبتة تدلّ على أن ما حدث لم يكن برضاها، وفقا لما يتّضح حتى الآن، وإلا لما قدمت في حقه شكوى بعد دقائق من اعتدائه عليها.