أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

حواجز أمنية في العاصمة للتقليل من حجم المتظاهرين

تونس ــ الرأي الجديد / سندس

شهدت العاصمة تونس منذ ليلة أمس وفجر اليوم، حضورا أمنيا لافتا ومكثفا، من خلال إغلاق بعض الطرقات والمنافذ الرئيسية المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة، تزامنا مع تظاهرات تطالب برحيل الرئيس قيس سعيّد.

ووضعت الأجهزة الأمنية حواجز حديدية، ومنعت السيارات من دخول شارع الحبيب بورقيبة، وشارع محمد الخامس، وساحة الجمهورية، ومنطقة الباساج، بالإضافة إلى الطرقات المتاخمة.

وتمركزت وحدات أمنية في شارع الحبيب بورقيبة، مع خروج الآلاف إلى الشارع من أطياف سياسية وحزبية مختلفة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “ارحل”.. لمطالبة سعيد بترك السلطة، بسبب خياراته التي يصفها معارضوه بأنها “تقيد الديمقراطية والحريات في البلاد”، وبأن ما يقوم به، “انقلاب على الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي”.


ولم يعبأ المتظاهرون بهذه الحواجز، إذ تدافعوا بهدوء للحضور في شارع الحبيب بورقيبة، مرددين شعارات مناوئة لنظام قيس سعيّد..

وتأتي هذه التظاهرات في الذكرى 12 للثورة التونسية، التي لا يعترف بها قيس سعيّد، فيما دعت المعارضة إليها كل القوى السياسية والمدنية والحقوقية المختلفة، تحت شعار “ارحل”، مطالبين برحيل سعيد.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى