جبهة الخلاص: الذي أفسد اجتماعنا الشعبي بالمنيهلة هي “ميليشيات سعيّد”.. وسنقاضي السلطة

تونس ــ الرأي الجديد

استنكرت جبهة الخلاص الوطني، ما وصفته بـ “هجمة قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد” على اجتماع عام بجهة المنيهلة، كانت دعت إليه منذ نحو أسبوع..

وقال بيان للجبهة، إنّ هؤلاء الذين وصفتهم بــ “مليشيات الرئيس”، استعملوا ضدّ أنصارها وقياداتها على وجه خاص، “العنف المادي واللفظي”، وتهجمات على بعض القيادات، متهمة إياهم “بإفساد” اجتماعها العام..

وجاء في البيان، أنّ “عملية المنع هذه، باتت تهدد بجدية حرية العمل السياسي، والحق في حرية الاجتماع والتعبير”، بما يؤكد “مضي سلطة الانقلاب في سياساتها القمعية”، ضدّ معارضيها والمواطنين المتظاهرين.

وشدد بيان جبهة الخلاص الوطني، على أنّ الجبهة “نجحت في عقد اجتماع جماهيري وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب”، على الرغم من محاولات السلطة السياسية، منع اجتماع الجبهة بمنطقة المنيهلة”.

وكان رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، قال في وقت سابق اليوم: “إنّ المعارضة، ستقاضي السلطة الإدارية”، متهما إياها “بإفساد الاجتماع الشعبي”، و”الدفع بأنصار الرئيس من أجل توتير الأجواء”.