محاولات لـ “إغتيال” قيس سعيّد: سمير ديلو يعلّق !
تونس ــ الرأي الجديد
عبّر القيادي السابق في “حركة النهضة” والمحامي، سمير ديلو، عن دهشته وإستغرابه، من حديث رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، عن وجود محاولة لإغتياله.
وأشار سمير ديلو، إلى أن “الرواية حول وجود شخص يريد إغتيال الرئيس ولا يعلم هويته أحد، تبقى مطعونا في مصداقيّتها، وأن كل محاولاته شخصيا فشلت في التّعرّف على هويّة هذه الشّخصيّة”.
وفيما يلي نصّ التدوينة:
“منطق ..! …ما قاله رئيس الجمهوريّة حول تهديده بالإغتيال من شخص ( لا يعلم أحد هويّته ) .. ويحظى بالحماية وبحرّيّة السّفر للخارج مثير للدّهشة والإستغراب من أوجه عديدة :
-أوّلها أنّ الرّواية أصلا بقيت معلّقة مطعونا في مصداقيّتها إذ فشلت كلّ محاولات التّعرّف على هويّة هذه الشّخصيّة التي تحدّث عنها الرئيس رغم التّفحّص في جميع تصريحات المعارضين في الأشهر الأخيرة.
-وثانيها : سؤال بديهيّ بسيط : ما الذي كان يمنع الرّئيس نفسه من التّشكّي ( وقد فعلها سابقا من أجل أفعال أقلّ خطورة ) !؟ ، وما الذي منع وزيرة عدله من ممارسة هوايتها المفضّلة في تفعيل الفصل 23 وتتبّع المهدِّد وجعله عبرة لأولي الألباب !؟.
-وثالثها : أيّ منطق في إبداء التّسامح مع من يهدّدون بالإغتيال ، وهو عمل مُدان لا يمكن أن يجد تعاطفا من أحد ، بينما يتمّ تتبّع الصحفيّين من أجل مقالات رأي ناقدة واستهداف المعارضين والمدوّنين بشكل شبه يوميّ على خلفيّة تدوينات أو تصريحات تمسّ من الذّات الرّئاسيّة ( إتيان أمر موحش تجاه رئيس الجمهوريّة ) ، وآخرهم الشّابّ يوسف البوعزيزي الذي حذّر الرّئيس من ” نهاية الظّالمين ” فنال .. 10 سنوات سجنا ..!؟”
-وختم بالقول: “ورابعا : لا حول ولا قوّة بالله”