لولا داسيلفا يتسلم رئاسة البرازيل.. وسلفه يرفض حضور حفل تسليم الوشاح للرئيس الجديد
ري ودي جانيرو ــ الرأي الجديد
أصبح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيس 39 في تاريخ البرازيل، بعد أدائه اليمين أمام مجلس الشيوخ، مساء أمس، متعهدا باحترام الدستور، ليعود إلى المنصب الذي غادره عام 2011.
وتعهد الرئيس البرازيلي الجديد بـ “إعادة بناء البلاد مع الشعب البرازيلي”، وذلك في خطاب شديد اللهجة ألقاه الأحد أمام الكونغرس بعد تنصيبه، مشيرا إلى سجل “كارثي” لسلفه جايير بولسونارو.
واتهم لولا اليساري سلفه اليميني المتطرف، بأنه “استنفد الموارد الصحية، وقام بتفكيك التربية والثقافة والعلم والتكنولوجيا، ودمر حماية البيئة”.
وفي أول تغريدة له بعد تسلمه منصبه، قال دا سيلفا، إن “الحرية التي دافعنا عنها دائما، هي العيش بكرامة، مع حق التعبير عن الرأي، لكن الحرية التي ينادون بها هي قمع المستضعفين، وذبح الخصوم وفرض قانون الأقوى فوق كل القوانين، وهذه تسمى البربرية”.
وسيكون لولا وحيدا في قصر بلانالتو للمرة الأولى منذ عام 1985 التي لن يقوم فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته بإلباس خلفه الوشاح الرئاسي.
وكان جايير بولسونارو، منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية، يعيش بعيدا عن الأضواء في برازيليا، مفضّلا التزام الصمت. وغادر البلاد الجمعة الماضي إلى ميامي.