غازي الشواشي: هؤلاء “منكبّون” على بلورة خارطة طريق مستقبلية … ونحن لا نريد فقط “إزاحة” قيس سعيّد
تونس ــ الرأي الجديد
أكد السياسي المستقيل مؤخّرا، من الأمانة العامة لحزب “التيار الديمقراطي”، غازي الشواشي، أن المبادرة التي أطلقها فيها جانب دستوري مؤسساتي وجانب سياسي وجانب إجتماعي إقتصادي.
وأشار غازي الشواشي، إلى أن هناك فريقا من أساتذة القانون الدستوري، منكبّ على بلورة خارطة طريق تتعلّق بالجانب القانوني الدستوري والمؤسساتي، وفق قوله.
وتابع: “نحن لا نريد فقط إزاحة قيس سعيّد وتركيز منظومة ديمقراطية، المنظومة القادمة، يكون فيها إتفاق مبدئي، يتضمن أن تكون هناك إتفاقية تتعلق بالجانب الإقتصادي والإجتماعي، وتكون ذات أولوية مطلقة، خاصّة وأن هذا الجانب تم تهميشه لمدة 12 سنة، وهو ما أدّى فيما بعد إلى خلق منظومة قيس سعيّد، ومن دعمه بسبب الغضب على الحكومات السابقة.
وأضاف: “لا بد من الإتفاق الآن حول ماذا ستكون أولوياتنا للمرحلة القادمة في علاقة بالوضع الإقتصادي والإجتماعي والإصلاحات الضرورية، ولابد أن يكون هناك إتفاق من الآن على الإصلاحات الموجعة التي لابد منها حتى نضمن إستقرار المرحلة القادمة”، وفق تصريحه لجريدة “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الخميس.