رضا الشكندالي: سجّلنا عجزا تجاريا “قياسيا” … الوضع “خطير” … والمواطن يدفع “الفاتورة” !
تونس ــ الرأي الجديد
وصف الخبير الإقتاصدي، رضا الشكندالي، الوضع الإقتصادي الذي تعيشه تونس بـ “الخطير”، والمتّجه نحو “الأخطر”.
وأوضح رضا الشكندالي، أنه يوجد إختناق مالي كبير في الوضع الإقتصادي، يتميّز بفجوة مالية كبيرة، مع عجز تجاري قياسي بـ 23.3 مليار دينار وسنة 2022 لم تنته، مع تآكل الإحتياطي من العملة الصعبة التي تمثل مشكل في التزود بالمواد الأساسية والمالية، إضافة إلى أن السنة شهدت ارتفاعا في نسبة التضخم المالي وهي فاتورة يتحملها المواطن التونسي.
وأضاف الشكندالي، أنه يجب أن يكون خطاب رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، “مجمع لا مقسم ودون تخوين وهو ما يستوجب بذل جهود للجلوس على طاولة الحوار للتوافق على أدنى متطلبات برنامج اقتصادي ينقذ تونس في أقرب وقت”، لافتا إلى أن سنة 2023، ستكون سنة غامضة، على إعتبار أن قانون المالية لسنة 2023 سينطلق بالغموض، وفق قوله.