“آفاق تونس” يطالب بشرح أسباب تعثّر المفاوضات النقد الدولي
تونس ــ الرأي الجديد
عبّر حزب “آفاق تونس”، عن إستغرابه من غياب الوضوح والشفافية في المفاوضات الجارية بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، وذلك تبعا لتعثّر مسار المفاوضات مع الصندوق وتأجيل النظر والمصادقة على برنامج تمويل لفائدة تونس، إلى أجل غير مسمّى، إلى جانب الشروع في إنجاز إنتخابات تشريعية “تكرّس لمنظومة البناء القاعدي”.
وطالب الحزب، في بيان صادر عنه، بشرح أسباب هذا التأجيل ونشر مشروع الإتفاق مع صندوق النقد والتعهّدات المنبثقة عنه، إحتراما لحق المواطنين في النفاذ إلى المعلومة.
وحذّر “آفاق تونس”، من التأثيرات السلبية المتوقّعة لهذا التأجيل على توازنات المالية العمومية وتغطية العجز الحاصل في الميزانية، داعيا قيس سعيّد وحكومته إلى الإلتزام بالمصداقية والشفافية في إدارة هذا الملف.
من جهة أخرى، أعرب الحزب، عن إستنكاره الشديد لآداء هيئة الإنتخابات، معتبرا أنها فقدت إستقلاليتها، وأنها تحوّلت إلى مجرد آداة، لتنفيذ مشروع قيس سعيّد، وتكريس منظومته الرئاسوية، مدينا لجوءها إلى إجراءات زجرية لقمع حرية الرأي والتعبير.
وجدد الحزب، دعوته إلى “مقاطعة ما يسمّى بالإنتخابات التشريعية القائمة على الإقصاء والتأسيس لبرلمان صوري وشكلي فاقد لكل الصلاحيات وقائم على إثارة النعرات العروشيّة والجهوية”، مؤكدا أن ذلك “سيساهم في تفكيك الدولة و تهديد وحدة مؤسساتها”.