مجموعة “تكنوقراط مصر” تطالب الجيش برفع الغطاء عن السيسي… وتهددها بالمحاسبة
القاهرة ــ الرأي الجديد
طالبت مجموعة “تكنوقراط مصر” المعارضة، القوات المسلحة المصرية برفع الغطاء عن رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، بسبب فشله في إدارة البلاد، ومخالفته الدستور.
وقال بيان من المجموعة، إن القوات المسلحة المصرية، لا سيما القيادات، مطالبة “باتخاذ كل الطرق اللازمة للحفاظ على مقدرات وممتلكات وسيادة مصر وفقا لنصوص الدستور المصري”، داعية القيادات إلى إثبات أن ولاءها “هو لمصر وللشعب وليس لفرد أو نظام، مع الاعتراف بأن السلطة للشعب، وهو من يحكم نفسه”.
وأكد البيان الذي وقعه كل من الأكاديمي المصري المقيم في الخارج محمود وهبة، والخبير الهندسي الاستشاري ممدوح حمزة، أن السيسي خالف الدستور المصري، وفرط في جزيرتي تيران وصنافير، والحدود البحرية الاقتصادية، ووقع على اتفاق فرط فيه بمياه النيل، وفشل في جميع الأمور، ما قاد إلى انهيار اقتصادي للبلاد يعاني منه الجميع.
وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذها النظام، وضعت مصر “تحت الوصايا الإقليمية والدولية اقتصاديا، بالاتفاق الأخير مع صندوق النقد الدولي”.
وأكدت المجموعة أن السيسي أصبح يمثل خطرا على الأمن القومي المصري، وعلى الجيش، ولم يعد في مقدوره تلبية احتياجات المواطنين بسبب سياساته التي أوصلت مصر إلى الإفلاس.
وشددت على أن البديل هو “فوضى لن تحمد عواقبها، يكون الجيش فيها في مواجهة الشعب الذي أوشك على الانفجار”.
وأضافت: “هذا ليس وقت السكوت، وإلا ستعتبرون مشاركين معه وستحاسبون عن أفعاله وقراراته الخاطئة؛ جراء صمتكم”.
وناشدت المجموعة القوات المسلحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإقالة السيسي، أو استقالته طوعا، دون انقلاب عسكري، وتولي نخبة من أبناء الشعب المصري إدارة البلاد بشكل علمي.
ولقيت الدعوة تفاعلا وعدة ردود على مواقع التواصل الاجتماعي.