رغم الزيادة “المشطّة” في التعريفة التي سيتكبّدها المواطن: غرفة التاكسي الفردي “غير راضية”
تونس ــ الرأي الجديد
عبّر رئيس غرفة التاكسي الفردي، معز السلامي، عن “عدم رضاهم عن قرار وزارتا النقل والتجارة والمتمثل في الزيادة في تعريفة النقل العمومي للأشخاص بواسطة سيارات التاكسي الفردي”.
وأوضح معز السلامي، أن الغرفة طالبت بالزيادة منذ شهر مارس الماضي، مشيرا الى أنه وخلال هذه المدة شهدت تونس زيادة في المحروقات لأكثر من 5 مرات، ممّا يعني أن الترفيع الأخير لن يفي بحاجيات أصحاب التاكسي الفردي ولن يسدّد ما تخلد بذممهم من ديون.
وقال السلامي، أن الزيادة الأخيرة تمثلت في 15 بالمائة، بينما تطالب الغرفة بزيادة بحوالي 30 بالمائة للتاكسي الفردي و 20 بالمائة لبقية قطاعات النقل غير المنتظم، وفق قوله.
وأشار رئيس الغرفة، إلى أن القطاع سيقبل بهذه الزيادة مع المطالبة بضرورة التعديل الآلي، حسب تعبيره.
يذكر أن وزارتا النقل والتجارة، أعلنت الزيادة في أسعار تعريفات التاكسي الفردي ووسائل النقل بصفة عامة.
وأصبح سعر التكفل عند 900 مليما في حين سيكون سعر مسافة 79 مترا بـ 46 مليما وسعر الانتظار لمدة 18 ثانية بـ46 مليما، فيما تكلف الطرود كبيرة الحجم التي يفوق أحد أبعادها 45 سنتمترا ويفوق وزنها 10 كلغ، 1000 مليما (عن كل قطعة).
وستوظّف زيادة قدرها خمسون بالمائة (50) على المبلغ المسجل بالعداد بالنسبة لكل نقل يقع ما بين الساعة التاسعة ليلا والخامسة صباحا، إذا توزعت مدة السفرة على فترتين، يحتسب سعرها بقياس المدة المقضاة في كل من الفترتين ولا توظف هذه الزيادة على تعريفة الطرود.
وسمحت الوزارتان، بتوظيف زيادة قدرها أربعة دنانير وخمس مائة مليم (4500 مليما) على المبلغ المسجل بالعداد بالنسبة للسفرات التي تنطلق من محطة “التاكسي الفردي” بالمطارات.