منظمات تونسية تحذّر: الحريات والعمل السياسي مهددة اليوم… وقيس سعيّد يمعن في الانتهاكات بالمراسيم
تونس ــ الرأي الجديد
اعتبرت شخصيات حقوقية بارزة في تونس، “أن العمل السياسي بصفة عامة، بات مهددا بشكل مشابه لما كان عليه الوضع قبل الثورة”..
وحذرت منظمات تونسية عديدة في بيان أصدرته، “من تواتر الاعتداءات والانتهاكات فيما يخص الحقوق والحريات والإعلام والمجتمع المدني في ظل انفراد رئيس البلاد، قيس سعيّد، بكافة السلطات”.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “انتهاكات مراسيم.. كيف تتآكل حقوق الإنسان في حكم قيس سعيد”، حضرها عدد من الحقوقيين والإعلاميين ونشطاء سياسيين.
وأوضح رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بسام الطريفي: “قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 من الشهر القادم.. الحقوق في تردٍّ واضح، والمكتسبات التي حققها الشعب التونسي بعد الثورة، تتآكل”..
من جهتها، قالت نقابات معنية بالإعلام، أنّ “حرية الإعلام تتآكل بشكل مخيف، ومشابه لسنوات حكم الرئيس السابق، بن علي”.
وأوضحت أن “التهديد للصحافة والكلمة الحرة، يتجسد عبر القوانين والمراسيم والمناشير الرئاسية والحكومية، وعبر التضييق على المعلومة من السلطة التنفيذية، التي تريد العمل في الغرف المظلمة”.
واستنكرت الجمعيات والنقابات، الملاحقات القضائية للصحفيين، وخاصة عبر المرسوم 54 الذي وصفته بفضيحة الدولة، وطالبت بسحبه نظرا لخطورته البالغة على الصحفيين والمواطنين.