المرايحي يطرح مبادرة سياسية لدفع قيس سعيّد للإستقالة.. واتصالات مكثفة مع أحزاب ومنظمات
تونس ــ الرأي الجديد
طرح لطفي المرايحي، الأمين العام لحزب “الاتحاد الشعبي الجمهوري”، مبادرة سياسية، للمطالبة باستقالة الرئيس التونسي قيس سعيّد..
وأكد المرايحي بدء “التجميع” لإنجاح المبادرة المطروحة، عبر الاتصال بالمنظمات وبعض الأحزاب التونسية.
وأوضح أن المبادرة تطالب قيس سعيّد بشكل سلمي بالاستقالة والرحيل، معربا عن أمله في الانتهاء من تنفيذ هذه المبادرة في ظرف 15 يوما.
وقال المرايحي في تصريح إذاعي إنه يجري اتصالات بعدد من الأحزاب والمنظمات التونسية لمناقشة إمكانية التوافق حول هذه المبادرة.
وأشار المرايحي إلى أن الخطوة الأولى من المبادرة، تقوم على “إعلان الهيئة العليا لمراقبة دستورية القوانين الشغور في منصب رئيس الجمهورية”.
وأضاف: “وبناء على ذلك، يقع تعيين حكومة تصريف أعمال، مهمتها الإعداد للانتخابات، فتعود هيئة الانتخابات بالشكل الذي هي عليه قبل الانقلاب، وبعدها تُنظم انتخابات رئاسية، ويتم انتخاب رئيس جمهورية بصلاحيات تحدد لاحقًا، ثمّ يجب أن تأتي انتخابات تشريعية تتلو ذلك في مسار لا يتجاوز 4 أشهر كحالة استثناء”.
وقال المرايحي: “أدعو إلى عزل سعيّد بنفس الشرعية التي اعتمدها هو، وهي شرعية الشارع، فإذا رفض سعيّد مغادرة السلطة، فهناك معطيات أخرى وملفات يمكن أن نواجهه بها”.
وفي تلميحات على المبادرة، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، في إشارة لتصريحات المرايحي إن “من يتحدث عن إمكانية إسقاط الدولة، فهو واهم وفي مزبلة التاريخ”.”.
ومنذ 25 جويلية 2021، تعيش تونس أزمة سياسية حادة، عقب استحواذ الرئيس قيس سعيد، على جميع السلطات في البلاد.