بن سلامة يطالب بحلّ هيئة الانتخابات.. فبماذا ردّ به فاروق بوعسكر ؟؟
تونس ــ الرأي الجديد
طالب سامي بن سلامة، العضو المقال من الهيئة العليا للانتخابات، بحل مجلس الهيئة بصفة فورية.
وأضاف بن سلامة قائلا: “علاوة على عدم دستوريته (المجلس)، أضحى يمثّل خطرا داهما على استقرار البلاد، بارتكابه خطأ فادحا وجريمة قانونية، بعد نشر القرار المتعلق بشروط الترشح وإجراءاته بالرائد الرسمي.
وأكد بن سلامة في تصريح إعلامي، “أن المسار الانتخابي خاطئ منذ بدايته”، والهيئة “باتت مخالفة للدستور”، و”تركيبتها الحالية منقوصة”، لأن ولاية فاروق بوعسكر ومحمد التليلي المنصري، “منتهية بعد انقضاء 5 سنوات على تعيينهما”، حسب تعبيره.
وشدد بن سلامة على أنّ جميع قرارات الهيئة منذ 25 يوليو، “غير قانونية، وقابلة للإبطال لعدم اكتمال تركيبتها”، حسب تقديره، مضيفا أنّ قرار تمديد آجال الترشح للتشريعية الذي اتخذته الهيئة، وفتح باب الترشح من جديد، “يُعدّان جريمة”، وفق توصيفه.
وقال بن سلامة: “أعتقد أن مواصلة انتهاج المسار الانتخابي الحالي، ستؤدي بنا إلى إبطال الانتخابات من قبل القضاء التونسي”.
بوعسكر… يردّ
لكنّ رئيس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، لم يقابل هذه التصريحات بالصمت، بل اتهم في تصريح إعلامي، بن سلامة بــ “ترويج مغالطات وأكاذيب تمس سير العملية الانتخابية وتهدد حتى استقرار البلاد في وقت حساس”.
وقال بوعسكر إنّ “الدافع من وراء تصريحات بن سلامة، هو الانتقام، والغريب أنه مازال يعتبر نفسه عضوا، والحال أنه تمت معاينة الشغور في خطته منذ شهرين ونصف، كما أنّ المحضر نشر بالرائد الرسمي”.