قيس سعيّد يبحث عن مصالحة مع “حركة النهضة”.. لهذه الأسباب
تونس ــ الرأي الجديد
كشف المحامي عماد بن حليمة، الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أنّ الرئيس قيس سعيّد يبحث الصلح مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من أجل إزالة جبهة الخلاص.
وأوضح الناشط السياسي أنّ جبهة الخلاص الوطني المعارضة، أتعبت قيس سعيّد، موضّحا أنّ الصلح مع الغنوشي سيُقلّص التشويش عليه في الداخل والخارج.
وفيما يتعلّق بالتحقيق مع رئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، قال بن حليمة إنّ “ملف إنستالينغو ليس قضية الرئيس قيس سعيّد، بل هو قضية مالية الهدف منها تصفية حسابات سياسية وشخصية بين وزير الداخلية توفيق شرف الدين وقيادات أمنية”.
وفي سياق متّصل بالأزمة السياسية، أكّد المحامي عماد بن حليمة أنّ السلطة في تونس انتقلت من باردو إلى قرطاج بعد إجراءات قيس سعيّد في 25 جويلية.
وقال الناشط السياسي في تصريح لراديو “شمس”، إنّ تذبذب أداء السّلطة وتضارب القرارات بعد أكثر من عام على الإجراءات الاستثنائية التي أقرّها سعيّد، تؤكّد وجود خلافات وصراعات داخل قصر قرطاج.
وأوضح بن حليمة أنّ هذه الصراعات متأتّية أساسا من خلاف الشقوق، مضيفا أنّ هناك شقّ نوفل سعيّد (شقيق رئيس الدولة)، وشقّ توفيق شرف الدين (وزير الداخلية)، وشقّ مالك الزاهي (وزير الشؤون الاجتماعية).