الشغور الرئاسي في لبنان: نصر الله يضع شروطا للرئيس القادم
بيروت ــ الرأي الجديد
يواصل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي لليوم الـ13 على التوالي، بعد فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وفي 31 أكتوبر الماضي، انتهت ولاية الرئيس ميشال عون، الذي شغل المنصب منذ العام 2016.
ومع تعقد المشهد السياسي الذي تعيشه البلاد، طمأن وزير الدّفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، بأنّ “الوضع الأمني في لبنان مستتب، وأنّ القوى الأمنية والعسكريّة تقوم بدورها في حفظ الأمن”.
وأشار سليم إلى “التزام أفراد القوى الأمنيّة والعسكريّة وتحمّلهم مسؤوليّاتهم بشكل كامل في الدّفاع عن الوطن، ووعي القيادات الأمنيّة والعسكريّة لدورها في الحفاظ على تماسك الوحدات، لتبقى المؤسسة العسكرية الضّامن للأمن والاستقرار في لبنان”.
وقال في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن “التّنافس الحالي بين الفرقاء السّياسيّين يتمّ ضمن الأطر الدّيمقراطيّة فقط”.
وفي سياق متصل، تحدث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن رؤيته للرئيس القادم، متمنيا أن يكون “مطمئنا للمقاومة، ومقدما المصلحة الوطنية”.
وقال نصر الله، في خطاب متلفز، إن الجماعة تريد رئيسا “مطمئنا للمقاومة، وشجاعا لا يخاف، ويقدّم المصلحة الوطنية على خوفه، ولا يباع ولا يشترى”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن “رئاسة الجمهورية مفصل حساس ومصيري في لبنان، وستترك آثارها على مدى السنوات الست وما بعدها”.
وأوضح أن “الحزب لا يريد رئيسا يغطي المقاومة أو يحميها، بل رئيسا لا يطعنها في ظهرها”.
واتهم واشنطن بأنها “تمنع أي دولة من مساعدة لبنان، وإذا كان لدى دولةٍ الشجاعة بالخروج عن الحصار الأمريكي لمساعدة لبنان، تقوم الولايات المتحدة بمنع الحكومة من قبولها”.