تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له رئيسة مجلس النواب الأميركي..
سان فرانسيسكو ــ الرأي الجديد
اقتحم رجل منزل رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، في سان فرانسيسكو، وهاجم زوجها بول بيلوسي وضربه بشدة بمطرقة.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد بريس” فإن الرجل كان يبحث عن رئيسة مجلس النواب بعد اقتحامه المنزل، حيث كان يصرخ “أين نانسي، أين نانسي؟”، في مشهد أعاد للأذهان ما حدث وقت اقتحام الكابيتول في 6 جانفي 2021، عندما ردد مثيرو الشغب هتافات مماثلة وهم يبحثون عن بيلوسي داخل قاعات المجلس.
من جانبه قال قائد الشرطة، ويليام سكوت، إنه تم استدعاء الشرطة إلى المنزل للتحقق من حالة بول بيلوسي، حيث اكتشفوا أن الرجل البالغ من العمر 82 عامًا أصيب بعد أن أمسك بمطرقة، وحاول الدفاع عن نفسه، فانتزعها منه الرجل الدخيل الذي يدعى ديفيد ديباب، البالغ من العمر 42 عامًا، وبدأ بضربه، قبل أن يتم إخضاعه واعتقاله من قبل ضباط الشرطة.
وكشفت مصادر مطلعة لشبكة CNN، أن المهاجم دخل منزل بيلوسي عبر الجزء الخلفي من المنزل، بينما غاب عناصر الحراسة الأمنية الخاصة برئيسة مجلس النواب، عن مقر إقامتها لأنها لم تكن هناك.
وقالت المصادر إن المهاجم الذي اعتدى على زوج بيلوسي سأله: “أين نانسي؟” وحاول ربطه “حتى تعود نانسي إلى المنزل”، وأضافوا أنه عندما وصلت الشرطة، كان المهاجم يقول إنه “ينتظر نانسي”.
وأفادت الشرطة بأن نانسي بيلوسي لم تكن في المنزل وقت الاقتحام، وكانت في واشنطن، لأغراض انتخابية.
ولم تقدم الشرطة تفاصيل كثيرة عن المشتبه به أو دوافعه، لكن الهجوم أثار تساؤلات حول سلامة أعضاء الكونغرس وعائلاتهم، وسط خطاب الكراهية الذي يتم إثارته في خضم التنافس الانتخابي بين الحزبين في الانتخابات النصفية المقبلة.
وبلغت التهديدات التي يتعرض لها المشرعون أعلى مستوياتها على الإطلاق بعد عامين تقريبًا من أحداث التمرد واقتحام الكابيتول. وفي الحملات الانتخابية الحالية، برزت قضايا مكافحة الجريمة وعنف السلاح والسلامة العامة على رأس اهتمامات الأمريكيين.