تونس ــ الرأي الجديد
جدّد الإتحاد الأوروبي، دعمه للشعب التونسي، معبّرا عن قلقه من بعض الإجراءات التي إتخذت في البلاد مؤخرا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث بإسم السياسة الخارجية والأمنية بالإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمام البرلمان الأوروبي “نعلم أن التحولات السياسية تمثل تحديا … تلك التي بدأها الشعب التونسي عام 2011 وهذا ليس استثناء”.
وتابع: “هذا هو السبب في أن الإتحاد الأوروبي يعتبر أنه من الضروري الإستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب التونسي”.
وذكر أن “الإتحاد الأوروبي لم يخفي قلقه إزاء بعض الإجراءات التي اتخذت في الأشهر القليلة الماضية في تونس … لقد كانت رسالتنا واضحة للغاية منذ البداية”.
وأضاف بوريل، مازلنا مقتنعين بأن “احترام المكتسبات الديمقراطية وسيادة القانون وفصل السلطات واحترام الحقوق والحريات الأساسية هي أمور أساسية ضرورية، لنجاح أي عملية سياسية وازدهار تونس على المدى الطويل”.
