ما قصّة حقيبة الرموز والخطط النووية التي لا تفارق الرئيس الأميركي ؟
واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
قد لا تبدو الحقيبة السوداء، التي يطلق عليها “كرة القدم النووية” ذات أهمية من حيث الشكل، لكنها ترافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، أينما ذهب ولا تفارق يد عسكري، فهي تحتوي على رموز وخطط تمكّن الرئيس من الإيذان بشنّ ضربات نووية.
وتسمح هذه الحقيبة للرئيس، أن يختار قائمة من الأهداف، في أي مكان في العالم.
وفي البيت الأبيض توجد غرفة العمليات “سيتيويشن روم”، التي يستطيع فيها الرئيس إصدار أمر شن حرب والتواصل مع قادة عسكريين، لكن عندما توجّه جو بايدن مثلا إلى بورتوريكو وفلوريدا ونيويورك ونيوجيرزي وماريلاند، خلال بضعة أيام في شهر أكتوبر، سافر كالعادة برفقة “كرة القدم”.
ويرى بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدّد بـ “معركة نهاية العالم”، عندما يلمح إلى استخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا.
والردّ الأميركي، إن حدث، يمكن أن يصدر من داخل سيارة الليموزين المعروفة باسم “ذا بيست” (الوحش)، أو من الطائرة الرئاسية، “إير فورس وان”، أو من موقع محصن سري، أو في الواقع، من أي مكان يتواجد فيه الرئيس و”كرة القدم” سويّا.