80 يوما “ظلما”: صالح عطية … “لم ولن ننساك أبدا”
تونس ــ الرأي الجديد
أغلق الإعلامي المحتجز في سجن “المرناقية”، صالح عطية، اليوم الأحد، 80 يوما، وراء القضبان.
وصالح عطية، جريمته أنه “أدلى بتصريح إعلامي لقناة الجزيرة، دفاعا عن بلاده وشعبه”، فكانت الإجابة من السلطات التونسية، بإحتجازه في سجونهم، “دون حتى أيّ شفقة ورحمة”، على إعلامي ومحلل سياسي لطالما قدّم لوطنه من تضحيات ونضالات تحسب له.
الآن، أصبحت تونس، تحاكم صحفييها المناضلين، وتكمّم أفواههم، وتنكّل بهم، لا بل تحاكمهم أمام القضاء العسكري، بتهم “باطلة وكيدية وملفّقة”، والمثال أمامكم، “القامة الإعلامية صالح عطية”.
ورغم كلّ هذا وأكثر، مازالت السلطات التونسية، تتحدّث عن حرية صحافة وحرية تعبير، عن أيّ حريات وحقوق تتحدّثون يامن ظلمتم صحفيا شريفا ونزيها ومستقلا، في زمن “إعلام العار والصحفيين الذين باعوا ذممهم ويعملون لمصلحة هذا وذاك” ؟؟؟
“بطلنا صالح عطية… لاتخف فشعبك الحرّ الذي دافعت عنه لم ولن ينساك” …
“فعلا طالت المدّة … لكنّك راسخا في أذهاننا وعقولنا”…
“ستظلّ البطل المحارب الذي عوّدنا على كلمة الحق والقلم الحرّ الذي لا يخاف ولايهاب شيئا ولا يرهبه أحدا”…
“نرجو أن تسامحنا … لأننا لم نكون أبطالا مثلك لنخرجك من تلك الحفرة المظلمة”…
“الخزي والعار لمن إحتجز أسطورة إعلامية مثلك” …