تونسية تحقّق إنجازا عالميا
تونس ــ الرأي الجديد
حقّقت التونسية، لمياء حكيم، إنجازا عالميا، بأن أصبحت أول امرأة في العالم من “أطفال القمر”، تتحصل على درجة الدكتوراه.
وناقشت أطروحة لمياء، التي قدمتها يوم الاثنين 18 جويلية، في كلية العلوم بتونس، “الأسس الجينية للتعبير عن الشخصيات المظهرية ذات الاهتمام بعقار كورونيلا”.
وتعدّ لمياء (30 سنة)، وهي من مدينة صفاقس، واحدة من بين نحو 1000 شخص مصاب بمرض جفاف الجلد المصطبغ (Xerodema pigmentosum)، والذي يُعرف بشكل واسع باسم “أطفال القمر”.
ويعرف المرض النادر، بأنه مرض وراثي بالأساس تمّ إكتشافه لأول مرة سنة 1870 من طرف الدكتور موريتز كابوزيس، وهو ناتج من فقدان الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين لخاصيته في معالجة الطفرات الناتجة من اختراق الأشعة فوق البنفسجية للجلد نظرا لغياب إنزيمات الحمض النووي، بوليميراز 1 و3، ما يتسبب في إحتراق الجلد وتقرّحه التام ومن ثمة الإصابة الحتمية بالسرطان.
يذكر أن لمياء، كانت من القلّة من أطفال القمر، الذين استطاعوا تحقيق نجاحات هامّة في الحياة الإجتماعية أو الدراسية، وسبق أن حصلت على درجة الماجستير في علم الوراثة النباتية بعد مناقشة أطروحتها أمام لجنة تحكيم بكلية العلوم بتونس في ديسمبر 2016.