إضراب “نادر” في فرنسا للدبلوماسيين
تونس ــ الرأي الجديد
دخل أعضاء السلك الدبلوماسي الفرنسي، في إضراب “نادر”، اليوم الخميس.
ويأتي هذا الإضراب، تعبيرا عن غضبهم من خطّة إصلاح يعتزم تنفيذها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يخشون أن تضرّ بوظائفهم، ومكانة فرنسا في العالم.
وأعلن عدد من السفراء والدبلوماسيين، في سفارات فرنسا، في عدّة عواصم عبر العالم، إنضمامهم للإضراب، وهو الثاني منذ 20 عاما، مطالبين ماكرون بإلغاء خطة لدمج الدبلوماسيين ضمن هيئة أكبر من موظفي الخدمة المدنية، إعتباراً من جانفي المقبل.
وتتضمّن إصلاحات القطاع العام، تغيير هيكل العمل الدبلوماسي، بما في ذلك إنهاء وضع خاص يتمتّع به كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، وهو ما يعني أنهم سينزلون إلى فئة أكثر اتساعا من العاملين في الخدمة المدنية.
وسيؤثر الإجراء الذي أعلنه ماكرون في مرسوم صدر في أفريل، على حوالي 800 دبلوماسي.
ويرى معارضو القرار، أن هذه ليست سوى البداية.