مسلح يرتكب مجزرة في حق أطفال بمدرسة ابتدائية… وانتقادات للشرطة بسبب بطء تدخلها
تكساس (الولايات المتحدة) ــ الرأي الجديد
تواجه شرطة تكساس انتقادات حادة لتأخرها في إيقاف المراهق المسلح الذي قتل 19 طفلًا وأستاذين في المدرسة الابتدائية، “روب” بمنطقة يوفالدي بولاية تكساس..
وتدرس السلطات استجابة الشرطة والخطوات التي اتخذتها لوقف الحادث، لا سيّما وأن حادثة إطلاق النار في “يوفالدي”، هي الأكثر دموية منذ مقتل 20 تلميذا و6 موظفين في مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية في (كونيتيكت) عام 2012.
وقال شهود عيان إن الأشخاص القريبين من المكان حثوا ضباط الشرطة على التوجه نحو المدرسة، حيث إن “النساء القريبات، صرخن على الضباط بعد وقت قصير من بدء الهجوم”، وقد ظلت النساء يرددن: اذهب هناك! اذهب هناك”.
وذكر “كارانزا”، إنه شاهد المسلح، الذي حددته السلطات، بأنه سلفادور راموس، 18 عامًا، يصطدم بشاحنته في حفرة خارج المدرسة، ثم أخذ بندقيته شبه الآلية من طراز AR-15 وأطلق النار على شخصين خارج المدرسة في مكان قريب، ثم هرب سالمًا إلى داخل المدرسة.
وأظهر مقطع فيديو، بعض الأهالي اليائسين، وهم يتشاجرون مع عناصر من الشرطة ويناشدونهم اقتحام المدرسة.
ورغم هذه الصرخات من قبل أهالي تلامذة المدرسة، فقد كان تحرك شرطة تكساس، بطيء، وأدّى إلى تطور عملية الاقتحام، وسقوط قتلى عديدين..