صاحب “تويتر” يتحرش بمضيفة على متن طائرته الخاصة: إيلون ماسك يتحدّى… ويوضح
واشنطن ــ الرأي الجديد
نفي الملياردير إيلون ماسك، الاتهامات التي تلاحقه بأنه تحرش بمضيفة على متن طائرته الخاصة كانت تعمل موظفة في شركته SpaceX قبل 6 سنوات.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه تقرير نشرته مجلة “بيزنس إنسايدر”، أن شركة SpaceX دفعت 250 ألف دولار لمضيفة طيران، في إطار تسوية، لدفعها إلى التنازل عن إمكانية رفع قضية تتهم فيها ماسك بالتحرش بها.
وتمنع هذه التسوية المضيفة من مقاضاة الشركة أو ماسك، ومن التحدث عن الواقعة. وأكدت إحدى صديقات المضيفة أنها وقعت بالفعل على تعهد كتابي ضمن التسوية.
وأخبرت المضيفة صديقتها بأنها كانت تعمل كمضيفة جوية لشركة “جيت فليت”، الشريك التجاري لسبيس إكس، عام 2016، مشيرة إلى أن ماسك تعرى أمامها خلال تلقيه جلسة تدليك منها على متن طائرته الخاصة.
وحسب التقرير فقد قالت المضيفة لصديقتها “إن ماسك طلب منها الحضور إلى غرفته أثناء رحلة إلى لندن في أواخر عام 2016 لتدليك الجسم بالكامل. وعندما وصلت المضيفة وجدت ماسك عارياً تماماً باستثناء ملاءة تغطي النصف السفلي من جسده”.
وقالت إن ماسك وأثناء التدليك، قام بلمسها، وعرض عليها ممارسة الجنس معه، لكنها رفضت واستمرت في التدليك، دون ممارسة أي سلوك جنسي.
لكنّ صاحب “تويتر”، إيلون ماسك، نفى هذه الاتهامات، وقال في تغريده على حسابه بموقع تويتر: “كل هذا هراء ولا يمت للحقيقة بصلة”.
وأكد ماسك أن صديقة المضيفة التي استشهد بها التقرير، هي ناشطة يسارية متشددة وممثلة في لوس أنجلوس، “ولها توجهات سياسية متشددة”، وتحداها أن تؤكد اتهاماتها بأن تصف الأجزاء الحميمية التي رأتها المضيفة.
وقال في تغريدة له: “أتحدى أولئك الكاذبين الذين قالوا إن صديقتهم رأتني أعرض جزءا من جسدي، صفي لي أي شيء لا يعرفه العامة مثل الوشوم أو الندوب، لن تستطيع فعل ذلك لأن الأمر لم يحدث أصلا”.
وعبر ماسك عن قناعته بأن التقرير له علاقة بصفقة استحواذه على منصة “تويتر”، بقيمة 44 مليار دولار، ولكنه يتعلق بتغيير مواقفه السياسية.
وكان ماسك قد قال في تغريدة على “تويتر” إنه “لا يمكنه مساندة الحزب الديمقراطي، أكثر من ذلك”، مؤكدًا أنه سيصوت للحزب الجمهوري في أي انتخابات، في إشارة إلى أنّ قضية التحرش ذات خلفية سياسية..