الولايات الجنوبية لأميركا تعاني خطر انخفاض عدد السكان: فقدان مليارات الدولارات..
تونس ــ الرأي الجديد
أفاد مكتب الإحصاء الوطني في الولايات المتحدة، إن بعض الولايات في البلاد، باتت تعاني من انخفاض حاد في عدد السكان، بعد أن انتقلوا إلى ولايات أخرى، وهو ما يعرض مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي المحتمل للخطر، لا سيما على مدى الـ 10 سنوات المقبلة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ذي هيل” (The Hill).
وتقع معظم الولايات التي عانت من نقص حاد في العدد، في جنوب البلاد، حيث أظهر المسح الذي أجراه المكتب بعد إحصاء عام 2020، أن عدد سكان أركنساس كان أقل بقليل من 5٪، كما قلَّ عدد سكان ميسيسيبي وتينيسي، بأكثر من 4٪، وجاء سكان فلوريدا عند حوالي 3.5٪.
وقال المكتب في إيجاز صحفي، إن التعداد السكاني في تكساس وإلينوي أقل من عدد السكان الفعلي بنسبة 1.9٪، مضيفًا أن عدد السكان في 8 ولايات، وهي ديلاوير وهاواي وماساتشوستس ومينيسوتا ونيويورك وأوهايو ورود آيلاند ويوتا، تم المبالغة فيه خلال التعداد السكاني العشري.
تغيرات كبيرة منتظرة
كان سكان هاواي الأكثر تعدادًا بنسبة 6.8٪ تقريبًا، وقال المكتب إن الأرقام الجديدة لن تغير من توزيع مقاعد الكونغرس.
ويعرب خبراء التعداد، عن قلقهم منذ فترة طويلة، من أن السكان ذوي الدخل المنخفض والأقليات، هم الأكثر عرضة للتأثر بالأمر.
في الإحصاء السكاني لهذا العقد، كان المراقبون قلقون أكثر من أن الأمريكيين من أصل لاتيني قد يتم استبعادهم من التعداد، بعد أن حاولت إدارة الرئيس دونالد ترامب إضافة سؤال عن الجنسية إلى الاستطلاع.
قال تيم كينيل، الذي قاد استطلاع ما بعد التعداد، إن الانتقال من الإحصاء الورقي إلى نظام قائم على الإنترنت، تم استخدامه لأول مرة في تعداد 2020، أدى إلى معدلات خطأ أقل مما كانت عليه في السنوات السابقة.