نجل حسني مبارك يقدم نفسه للإمارات بديلا عن السيسي.. فماذا يقول الجيش؟ وما موقف إسرائيل؟
أبو ظبي ــ الرأي الجديد
قدم جمال وعلاء مبارك، نجلا الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك، واجب العزاء إلى رئيس دولة الإمارات الجديد وحاكم أبوظبي محمد بن زايد، في وفاة شقيقه رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد، الذي وافته المنية عن عمر يناهز الـ74 عاما، الجمعة 13 ماي الجاري.
زيارة جمال وعلاء التي تعد الأولى لهما خارج البلاد منذ ثورة يناير 2011 إلى الإمارات، أثارت تساؤلات وتكهنات كثيرة حول خلفيات الزيارة، ومدى وجود أهداف أخرى منها.
وتأتي الزيارة في وقت يعاني فيه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي من أزمة تراجع شعبية في أوساط أنصاره، ودعوات للثورة عليه، والمطالبة برحيله والإطاحة به، بالتزامن مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، التي تمر بها البلاد، وتؤثر على ملايين المصريين، والتي بدا النظام عاجزا عن وقف تصاعدها.
بديل للسيسي
وكانت تقارير استخباراتية إسرائيلية، أشارت مؤخرا، إلى اسمي نجلي مبارك كبديل للسيسي يقبله الغرب، وتعمل إسرائيل على التسويق له.
وفي فيفري المنقضي، نشر موقع “جافاج” الاستخباراتي الإسرائيلي، تقريرا، زعم فيه أن كبار جنرالات الجيش المصري، تواصلوا مع الغرب لطرح فكرة استبدال السيسي، تحسبا لحدوث غضب شعبي يطيح به، على غرار ما حدث مع حسني مبارك عام 2011.
وتحدثت مصادر مخابراتية لـ “جافاج”، عن علاء مبارك، النجل الثاني للرئيس الراحل، كخليفة محتمل مقبول للسيسي، مضيفة أنه “مدني، وليس له أي علاقة بقضايا فساد حكومية، وعلى عكس شقيقه جمال، فلم يسبق له أن تولى منصبا عاما، قد يكون هذا هو البديل الذي يود الجيش المصري وضعه في السلطة بعد رحيل السيسي”.