رفيق عبد السلام: رئيس الحكومة المصري جلب معه عناصر مخابرات وأموال خليجية في طائرة خاصة
تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
قال القيادي بحركة النهضة، رفيق عبد السلام، إن “انعقاد اللجنة المشتركة التونسية المصرية هو مجرد غطاء للتنسيق الاستخباراتي”.
جاء ذلك تعليقا منه على لقاء رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، بنظيرها المصري، مصطفى مدبولي، في إطار الدورة 17 من اللجنة العليا المشتركة التونسية المصرية..
وكشف عبد السلام، في تدوينة عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، بأنّ رئيس الحكومة المصري، “جلب معه عناصر مخابرات مصرية، إلى جانب أموال عينية خليجية في الطائرة الخاصة التي استقلها، وتم الاتفاق على هذه الترتيبات خلال الزيارة السرية التي أداها قيس سعيد للقاهرة”، حسب زعمه.
وأشار القيادي النهضاوي، إلى أن تلك الأحداث “تفسر الثقوب السوداء في حسابات المالية العمومية، ما يفيد بأن الفوارق التي تظهر بين مداخيل الدولة ومصاريفها، مصدرها تبييض أموال خليجية، تمنح لسعيد تحت الطاولة”، حسب قوله..
وأشار القيادي بحركة النهضة، إلى أن “الأنظمة الحاكمة في مصر ودول الخليج، تخشى من سقوط قيس سعيد، وما يتولد عن ذلك من تأثيرات شعبية عربية، ولذلك تعمل على ضخ الأموال، وضمان الدعم الاستخباراتي سرا، لتوفير متنفس للانقلاب، والحيلولة دون سقوطه بقوة الشارع”.
وأضاف في آخر تدوينة له، قائلا: “ألم نقل إن قيس سعيّد هو مجرد مخلب مصري خليجي للانقلاب على الثورات للعربية، وهو مجرد أداة في أجندة الثورات المضادة لا غير”، وفق تعبيره.