حمادي الجبالي في “إعتصام” بمقرّ الشرطة العدلية … و”مخطّط” الإقامة الجبرية واضح !
تونس ــ الرأي الجديد
أكدت الصفحة الرسمية لرئيس الحكومة الأسبق، حمادي الجبالي، أنه تمّ إستدعاء زوجة الجبالي، للحضور أمام الفرقة المركزية الرابعة لمكافحة الجرائم الإقتصادية والمالية بالعوينة.
وأكدت الصفحة، التي نشرت نصّ الإستدعاء في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” (تمّ نسبها لسمير ديلو)، أن “المعلومة الصّحيحة الوحيدة من بين كلّ ما ورد في البيانات الرّسميّة هي أنّ الأمر لا يتعلّق بحمّادي الجبالي بشكل مباشر وإنّما بزوجته”، في إطار ما تمّ وصفه بالإستهداف المتذاكي.
وأكدت الصفحة، أنه تمّ الإذن بالمداهمة والتّفتيش دون الإذن بالحجز، وتمّ السّعي لإصلاح الخطأ لاحقا، بمطالبة وكيل الشّركة بإمضاء محضر حجز أعدّ دون إذن قانوني فرفض ذلك، كما تمّت معاينة الخروقات بواسطة عدل تنفيذ إستدعاه المحامون لتوثيق التجاوز.
وقد طالب المحامون بالإطّلاع على المحجوز ( الذي يتمثّل في كامل المادّة المشتراة بموجب التّرخيص الجاري به العمل وبفواتير قانونيّة) فتمّ إعلامهم بأنّه قد تمّ تحويله للفرقة المركزيّة بتونس.
وأكدت التدوينة، أن حمادي الجبالي، “معتصم” حاليا، بمقرّ فرقة الشّرطة العدليّة بحمّام سوسة.
وتمّ أيضا، تسليم استدعاء لوكيل الشّركة للحضور صباح اليوم، أمام الفرقة المركزيّة الرّابعة للحرس بتونس.
وقالت التدوينة، أن المحامون “أجمعوا على أنّ مصير هذه القضيّة، لن يختلف عن مآل التّهم المنسوبة لمن تمّ إخضاعهم للإقامة الجبريّة لإمتلاكهم مليارات المليارات ومضاربتهم في الجوازات، وإحتكارهم لشهائد الجنسيّة أو من تمّت مداهمة مخازنهم للحديد والبطاطا والبصل، والنّوّاب الذين تمّ إتّهامهم منذ أشهر طويلة ببيع الفصل القانونيّ الواحد بمائة وخمسين ألف دينار والنّوّاب الذين شهد سعادة والي بن عروس بتحريضهم على تبادل العنف في القاعة الرّياضيّة برادس لإفشال نهائي كأس كرة اليد وتشوية سمعة سلطة باعث الجمهوريّة الجديدة”.