سمير ديلو: النظام الحالي “مصّر” على تسخير القضاء العسكري لـ “معاقبة” مخالفيه
تونس ــ الرأي الجديد
أكد سمير ديلو، عضو هيئة الدفاع عن عميد المحامين السابق، عبد الرزاق الكيلاني، أن “النظام الحالي مازال مصرّا على تسخير القضاء العسكري، لـ “معاقبة” مخالفيه، رغم كلّ الإحتجاجات داخل تونس وخارجها”، وفق قوله.
وشدّد سمير ديلو، على أن قضية عبد الرزاق الكيلاني، “سياسية وتستهدف حقّ الدفاع، خصوصا وأن المحامين الذين تنقلوا إلى بنزرت للسؤال عن وضعية زميلهم نور الدين البحيري كانوا في إطار مهني”، حسب تعبيره.
وأشار ديلو، إلى أن الحادثة تفرع عنها قضيتين الأولى أحيل فيها عبد الرزاق الكيلاني ليتمّ إيقافه يوم 3 مارس والإفراج عنه يوم 21 مارس بعد ختم الأبحاث، والقضية الثانية أحيل فيها 18 شخصا من بينهم 17 محاميا ولم يتمّ توجيه الإتهامات بشكل رسمي إلى الآن، وإنما تمّ إبلاغ هياكل مهنة المحاماة بمراسلة من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس بتتبع المحامين.
يذكر أن تصريحات، هيئة الدفاع عن الكيلاني، جاءت خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 10 ماي، لتسليط الضوء على الجلسة التي سيحاكم فيها يوم 12 ماي 2022 أمام المحكمة العسكرية، من أجل تهم تتعلق “بالإنضمام إلى جمع من شأنه الإخلال بالراحة العامة قصد التعرض لتنفيذ قانون وهضم جانب موظف عمومي بالقول والتهديد، حال مباشرته لوظيفته ومحاولة التسبب بالفوضى والخزعبلات في توقف فردي أو جماعي عن العمل والصد عن العمل وتحريض الأمن على العصيان”.