“أنا يقظ” تدعو المجتمع المدني إلى وقف المسار الانتخابي لقيس سعيّد.. ومقاطعة الاستفتاء
تونس ــ الرأي الجديد
دعت منظمة “أنا يقظ” التونسية، مكونات المجتمع المدني في تونس، إلى الوحدة “من أجل وقف المسار الانتخابي”، الذي وضعه رئيس الجمهورية قيس سعيّد..
واعتبرت المنظمة أن هذا المسار، الذي رفضته قوى معارضة عديدة، “سيعود بالبلاد إلى الوراء”، وفق “أنا يقظ”.
وقال وجدي البلومي، رئيس “أنا يقظ”، يجب “مقاطعة الاستفتاء المبرمج في 25 يوليو (جويلية) المقبل، وذلك بسبب الصفة المتفردة للمسار الانتخابي، الذي وضعه الرئيس”، وفق تعبيره، قبل أن يضيف: ولكن أيضا “بسبب تسيير هيئة الانتخابات بالمراسيم لتنصيب أعضائها، بما يجعلها هيئة غير مستقلة”، حسب قوله.
وكانت المنظمة، المعروفة بتقصيها لملفات وشبهات الفساد في الأوساط السياسية في الحكم كما في المعارضة، ومراقبة الانتخابات، قد عبّرت في وقت سابق، عن استنكارها لما اعتبرته “استغلال موارد الدولة، وإهدار المال العام، لإعداد الاستشارة الإلكترونية”، التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قبل عدّة أشهر، والتي انتهت بنتائج هزيلة على مستوى المشاركة الشعبية.
وانتقدت المنظمة، ما وصفته بــ “الفشل الذريع لوزارات الشباب والرياضة وتكنولوجيا الاتصال والثقافة في استقطاب المواطنين، وتشجيعهم على المشاركة في الاستشارة”، إلى جانب ما قالت إنّه “ضعف فادح في التخطيط، وسوء استغلال لموارد الدولة التونسية، وانتهاك للمعطيات الشخصية التي شابت الاستشارة الإلكترونية”، وفق تقديرها.