اليوم بداية المعاينات للمحلات المتضررة من حريق “سوق الحنّة” بقابس
تونس ــ الرأي الجديد / لطفي زعيبة
قررت “خلية أزمة”، التي شكلتها السلطات الجهوية بقابس أمس، على خلفية الحريق الذي شبّ في سوق الحنّة بالولاية، الشروع في القيام بداية من اليوم، في المعاينات للمحلات المتضررة من الحريق..
وكانت هذه الخلية، اجتمعت مساء أمس، للبحث في أسباب وتداعيات الحريق، وأدّى إلى حرق عدد من المحلات التجارية.
وعقدت الخلية اجتماعا برئاسة المعتمد الأول المكلف بتسيير ولاية قابس، وحضور رئيس بلدية قابس، والكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل، ورئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ورئيس غرفة تجار الصناعات التقليدية، ورؤساء مصالح الثقافة والتراث والشركة التونسية للكهرباء والغاز، والحماية المدنية، والأمن.
وتم التطرق خلال هذا الاجتماع، إلى الآثار التي خلفها هذا الحريق، وإلى تداعياته على التجار وعلى الدورة الاقتصادية بالجهة.
وتقرر في هذا الاجتماع، الشروع بداية من اليوم، في القيام بالمعاينات اللازمة للمحلات المتضررة جرٌاء هذا الحريق، وتحديد التدخلات التي يتعين القيام بها وفق تصور تعهد ممثل المعهد الوطني للتراث بإعداده في أسرع وقت ممكن.
كما تمت دعوة بلدية قابس إلى وضع مجموعة من أعوان النظافة على ذمة الفريق الفني المكلف بإجراء الاختبارات والمعاينات للمتاجر، التي احترقت للقيام بأعمال النظافة اللازمة بمحيطها.
وتم التأكيد في هذا الاجتماع على ضرورة أن يساهم الجميع (مؤسسات عمومية وخاصة وأفراد ) في ترميم وصيانة المتاجر التي احترقت بسوق جارة للصناعات التقليدية بما يساعد على عودة هذه السوق إلى سالف نشاطها في أسرع وقت ممكن فضلا عن توفير الإحاطة والدعم اللازم للتجار الذي تضرروا في هذا الحريق.
وسيتواصل عمل خلية الأزمة لمدة ثلاثة أيام، لمتابعة تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها، ومتابعة تطورات الوضع، خصوصا عودة المتاجر إلى سالف نشاطها.