“فايننشال تايمز” تكشف: هذه عاصمة الأموال “القذرة” في العالم !!!
لندن ــ الرأي الجديد (وكالات)
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، تحقيقا سلّطت فيه الضوء على الدور الذي تؤديه لندن، في احتضان الفاسدين والمجرمين من جميع أنحاء العالم طوال عقود، خاصة من روسيا.
وذكرت “فايننشال تايمز”، أن بريطانيا لم تغضّ الطرف فقط عن الأموال الروسية، ولكنّها رحّّبت بها، في إشارة إلى ثروات رجال الأعمال الروس المعروفين بطبقة “الأوليغارشية الروسية”، الذين جنوا أرباحا طائلة بعيد سقوط الإتحاد السوفيتي عام 1991.
وأوضحت الصحيفة في التحقيق، الذي نشرته على شكل فيلم وثائقي على موقعها الإلكتروني، أن رجال الأعمال والشركات الروسية، إستثمرت في لندن لنحو عقدين من الزمن، بتشجيع من السياسيين البريطانيين من الأطياف كافة.
وبدأ الفيلم الوثائقي، بنبذة صوتية لتوم بيرغيس، مراسل التحقيقات في الصحيفة قال فيها: “ليس هناك شكّ في أن لندن هي عاصمة الأموال القذرة في العالم”.
بدوره، يقول المراسل الرئيسي في “فايننشال تايمز”، كريس كوك إن “واحدا من أسباب سقوط بريطانيا في هذه الحفرة (احتضان الأموال القذرة) هو أن النخبة الحاكمة في بريطانيا، تعتقد أنه يجب التسهيل على الأعمال بأيّ ثمن كان”.
ولم يقف الأمر عند رجال الأعمال الروس، بحسب نقاد، أشاروا إلى أن لندن أصبحت “مغسلة الأموال القذرة”، من جميع أنحاء العالم.
وبمجرّد إدخال الأموال إلى لندن، تستطيع التصرّف فيها وكأنها “نظيفة”، كما تقول “فايننشال تايمز”.