نقابة أمنية تدعو لمقاطعة المباريات.. وتتحدث عن “مخطط إجرامي” و”عمل إرهابي” لإراقة دماء التونسيين
تونس ــ الرأي الجديد
دعت نقابة موظفي الادارة العامة للأمن العمومي جميع منتسبيها، إلى مقاطعة جميع المقابلات الرياضية للفرق، التي تكون فيها أحد جماهيرها متسببة في عنف تجاه الأعوان.
واقترحت النقابة أن يسري القرار إلى حد نهاية الموسم في جميع الفروع الرياضية التابعة لهذه الفرق مهما كلفها الأمر.
وأوضحت أن هناك محاولة لاستغلال قضية محب النادي الإفريقي المرحوم “عمر العبيدي” لشيطنة الأمنيين وتأليب الجماهير والضغط المباشر على القضاء في إطار محاكمات شعبوية وبرامج تلفزية تعرقل معرفة مسار الحقيقة والمحاسبة في إطار محاكمة عادلة مضيفة أنها ضد الإفلات من العقاب ولكن مع محاكمة تتوفر فيها كل ضمانات الدفاع لتحقيق العدالة دون تأثير من أي طرف كان.
ولاحظت نقابة موظفي الادارة العامة للأمن العمومي، أن هناك “استهدافا مباشرا وغير مبرر، وتخطيط إجرامي، للمسّ من سلامة أعوان الأمن المكلفين بتأمين تلك المقابلات الرياضية، معتبرة ذلك من قبيل “التمهيد لأحداث خطيرة، ترتقي لمرحلة التخطيط لعمل إرهابي، يسعى لبث الفوضى وإراقة دماء التونسيين.
وطالبت النقابة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، سلطة الإشراف، إلى تصنيف المجموعات المتورطة في أحداث العنف والاعتداءات “كمجموعات إجرامية”، والتعريف بعناصرها والكشف عن مخططاتها وأهدافها، وتقديمهم للعدالة والمحاسبة الجدية.
واعتبرت النقابة، أن المؤسسة الأمنية تعرض إلى هجمة مغرضة، تهدف إلى تأليب الرأي العام ومغالطته بوقائع محرّفة وشيطنة رجل الأمن في سياق مخطط وممنهج، ومحاولة لإقحام المؤسسة الأمنية في نزاعات سياسية باستعمال صفحات تواصل اجتماعي مشبوهة، ووسائل إعلام مأجورة، وبعض الوجوه المعروفة بكرهها الشديد للمؤسسة الأمنية واستغلالها لبعض القضايا التي مازال لم يبت فيه القضاء للتأثير على الرأي العام في محاكمات شعبوية.
يذكر أنّ المباريات الأخيرة التي احتضنها ملعب رادس، شهدت مناوشات كبيرة وخطيرة بين القوات الأمنية من جهة، وجماهير النادي الافريقي (مباريات الافريقي) وكذلك جماهير الترجي (مباريات الترجي) من جهة ثانية.