تفاصيل قضية الوافي والتهم الموجّهة له
تونس ــ الرأي الجديد
أكد محامي الإعلامي سمير الوافي، محمد الفرشيشي، أن التهم الموجهة لمنوبه تتعلق بـ “التحيل”، وأن الإختبار حسم في مسألة تبيض الأموال، وأن منوبه حاليا في حالة إيقاف تحفظي.
وأوضح محمد الفرشيشي، أن أطوار القضية تعود إلى سنتي 2013 و2014، عندما أراد الوافي دخول ميدان الإنتاج التلفزي، حيث اتصل بشخص عبر وسيط وطلب منه اقراضه مبلغ لإنتاج برنامج على أن يتم لاحقا تسديد هذا المبلغ من مرابيح البرنامج، مشيرا إلى أن الشاكي في القضية قام في تلك الفترة بتقديم ضمان من أجل تمكين الوافي من قرض بنكي، وذلك عوض إقراضه المبلغ المالي.
وأضاف المحامي، أن منوبه تعرض سنة 2015 لعدة صعوبات، فقام بخلاص ديونه ولم يتمكن من إنتاج البرنامج المعني، ولم يتمكّن من سداد القرض، فقام البنك باستخلاص القرض من الشخص الذي ضمن فيه ليتقدم بعد ذلك بشكاية في التحيل، حسب تصريحه لـ”شمس أف أم”.
وأكد الفرشيشي، أنه سيتقدّم بمطلب إفراج عن منوبه وفي حال عدم قبول هذا المطلب، سيمارس حقه في الإستئناف، موضحا أن سمير الوافي معترف بالدين ومستعد للخلاص، لكنه رفض الكشف عن المبلغ الذي قال إنه “أقل برشا من مليار”، وفق قوله.
ولاحظ محامي سمير الوافي، أن القضية ليست خطيرة، وفي صورة تمت تسويتها فإن قاضي التحقيق يستجيب لطلب الإفراج عن منوبه، لافتا إلى أنهم سيعملون خلال الأسبوع المقبل، على تسوية الوضعية مع الشاكي حتى يتمكنوا من الحصول على إسقاط دعوى ليتقدموا بطلب إفراج.