القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
قالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فقد شرعيته السلطوية، مشيرة إلى أن نسبة تأييده آخذة في التراجع.
وفي هذا الصدد، قال رئيس برنامج دراسات الشرق الأوسط في الكلية الأكاديمية (عيمك يسرائيل عيدو زالكوفيتش)، في حوار مع صحيفة “معاريف” العبرية، “حركة فتح مشغولة حاليا بغياب محمود عباس، رغم أن ما يزعجنا حقيقة أن ذراعها العسكري رفع رأسه من جديد، ونشهد المزيد والمزيد من عناصرها على الأرض الذين يريدون المشاركة في الهجمات ضد إسرائيل”.
وأفاد بأن “حركة فتح متأثرة بروح التحريض السائدة في الساحة الفلسطينية، وبأنها تستجيب للدعوات المنتشرة في الضفة الغربية، ولعلها تنتظر لحظة الحقيقة”.
وتابع: “في نهاية المطاف فإن التضاريس تقول كلمتها، لاسيما وأن قدرة محمود عباس في المناطق الشمالية والجنوبية من الضفة الغربية، أضعف بكثير اليوم مما كانت عليه في الماضي، ونحن نرى مجموعات تابعة لفتح تريد الضرب، وتجديد النضال في إسرائيل كجزء من ترسانة تحصيل الشعبية بين الفلسطينيين”.
