الطبوبي لقيس سعيّد: أي حوار وطني يجب أن يخضع لهذه الشروط.. وما حصل في قرطاج مجرد “لقاءات بروتوكولية”
تونس ــ الرأي الجديد
قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أن أي حوار وطني يجب أن يقوم على مقاربات واتفاقات حول إدارة الحوار والمشاركين فيه ومن سيصوغه وتواريخ انطلاقه ونهايته ومحاوره وأولوياته مآالاتها.
ويأتي حديث الطبوبي ردّا على رئيس الجمهورية، الذي صرح قبل يومين، بأنّ الحوار الوطني انطلق في إشارة إلى لقاءاته برؤساء المنظمات الاجتماعية والحقوقية، ومنها اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف واتحاد المرأة، بالإضافة إلى عمادة المحامين ورابطة حقوق الإنسان.
كما صرح رئيس الجمهورية، بأنّ الحوار لن يشمل اللصوص والانقلابيين، في إشارة إلى النواب الذين حضروا الجلسة الافتراضية للبرلمان، والأحزاب التي تشارك في حملة مواطنون ضدّ الانقلاب، وفي مقدمتها حركة النهضة..
وتابع الطبوبي، بأنّ اللقاء الأخير الذي جمع ممثلي الاتحاد برئيس الجمهورية قيس سعيد، كان لقاء بروتوكوليا لهيئة القيادة الجديدة بنجاح المؤتمر، ولم يتم التطرق فيه إلى الحوار الوطني.
وأضاف الطبوبي في حوار لصحيفة “الشعب” الصادرة اليوم الخميس 7 افريل 2022، أن مجرد عقد جلسات أو لقاءات بروتوكولية لا تتنزل في إطار الحوار الوطني الذي ننشده، وفق تعبيره.
وأضاف الطبوبي قائلا: “لا تراجع عن تشريك المنظمات والأحزاب السياسية في أي حوار وطني”، مؤكدا “أن الاتحاد إلى حد اللحظة، لا علم له بمضامين ولا الخيارات المطروحة للحوار الوطني الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية”.