حمة الهمامي: سعيّد ساهم في تعفين الوضع وقام بالانقلاب وهو يؤسس “لديكتاتورية الاستثناء”
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
قال حمّة الهمامي، الأمين العام لحزب العمّال، أنّه لم يسبق لأيّ دكتاتور أن استحوذ على صلاحيات مثلما فعله قيس سعيّد.
ووصف ما حدث يوم 25 جويلية، بــ “الانقلاب”، الذي هدفه الاستيلاء على الحكم، وأنّ كلّ ما يقوم به الرئيس بالتوازي مع ذلك، هو “مسخرة وضحك على الذقون”، على حدّ وصفه.
واعتبر الهمامي، أنّ رئيس الدولة ماض نحو ديكتاتورية ”الاستثناء”، متحدّيا أيّ كان أن يأتيه بدكتاتور حصل على صلاحيات مثل تلك التي حصل عليها سعيّد.
وشدد الهمامي، في حوار على راديو “موزاييك”، على أنّ قيس سعيّد، ساهم في تعفين الوضع وكان يعد لـ 25 جويلية، والدليل على ذلك أنّه لم يقدم ولو مشروع قانون واحد وأنّه هو من وضع رئيسي الحكومة الأوّلين منذ بداية عهدته (إلياس الفخفاخ وهشام المشيشي).
وأضاف حمة الهمامي، أنّ من المهمّ التخلّص من حركة النهضة ومن حكموا معها، لكنّه اعتبر أنّ قيس سعيّد “ليس البديل الأفضل عن النهضة”، مؤكدا أنّ ما يطلق عليها اليوم بــ “جمهوريات الموز، ليست في مثل وضع تونس اليوم”، حسب تقديره.
وشبه الأمين العام لحزب العمّال، قيس سعيّد بــ “بالشعبويين المستبدين”، الذين قال إنهم أولئك الذين يستحوذون على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، إضافة إلى السلطة التأسيسية، وهو ما يقوم به رئيس الجمهورية منذ صعوده للرئاسة.