اتهم مكتب البرلمان “بنية الانقلاب”… سعيّد: قوات ومؤسسات الدولة ستصدّ من يجتمعون افتراضيا
تونس ــ الرأي الجديد
قال رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، على أنّ الدولة التونسية “ليست لعبة ولا دمية تحركّها الخيوط من الداخل والخارج، كما أنّ “مؤسسات الدولة التونسية لا تقوم على الإرساليات القصيرة”، وفق تعبيره.
وأوضح سعيّد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي بقصر قرطاج: “أريد أن أطمئن الشعب التونسي بأنّه لا مجال للتطاول على الدولة وقانونها بتأويلات سخيفة، وما حصل اليوم، أي ما سُمي بالاجتماع الافتراضي هو غير قانوني على اعتبار أنّ هذا المكتب المجتمع هو أيضا وقع تجميده كما هو حال مجلس النواب”.
وتابع: “لو كانت لهم شرعية تقوم على الإرادة الشعبية، فلماذا يهابون صناديق الاقتراع ويلجأون إلى محاولات يائسة لا قيمة قانونية لها”.
واعتبر رئيس الدولة أنّ “تنظيم هذا الاجتماع الافتراضي هو دليل على سوء النية ونيّة الانقلاب”، وفق رأيه.
وأكّد سعيّد أنّ “القرارات التي تمّ اتخاذها بتاريخ 25 جويلية، جمّدت المجلس، ليستفيق بعض أعضائه اليوم ويقومون بتنظيم اجتماع افتراضي”، وفق قوله.
وشدد رئيس الجمهورية على “وحدة الدولة وعلى أنّ المساس بوحدتها هو مسّ بأمنها وبأمن الشعب التونسي”.
وأضاف قائلا: “لا مجال للعبث بالدولة ومؤسساتها، وكلّ من يُحاول الوصول إلى الاقتتال الداخلي، سوف تتصدى له قوات الدولة ومؤسساتها”، حسب تعبيره.
وقال: “الدولة التونسية تحظى بالسيادة في الخارج، وهناك سيادة للشعب في الداخل.. ومن يُريد أن يعبث بها أو أن يصل إلى الاقتتال الداخلي فهناك قوات ومؤسسات ستصدّه عن مآربه السخيفة”، وفق قوله.