نجوم “الجلد المدوّر” لن يشاركوا مستقبلا في بطولة كأس العالم
نيويورك ــ الرأي الجديد
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، الأمريكية مقالا للكاتب روري سميث، تحدّث فيه عن كأس العالم القادم، الذي سيكون الأخير في مسيرة النجمين كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي.
ويوضح الكاتب أن نسخة كأس العالم قد تطفئ ضوء مجموعة أخرى بأكملها، من اللاعبين العالميين المرموقين.
ومن المرجح ــ على سبيل المثال ــ أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي سيشهد فيها اللاعبون، لوكا مودريتش، وتياجو سيلفا، ودانييل ألفيس، ومانويل نوير، وتوماس مولر، وجوردي ألبا، وأنجيل دي ماريا، ولويس سواريز، وإدينسون كافاني، وإيدن هازارد، وأنطوان جريزمان، حضورهم في المونديال القطري.
وربما انضمّ إليهم أيضًا، روبرت ليفاندوفسكي، وغاريث بيل، وأرتورو فيدال، وأليكسيس سانشيز، وجيمس رودريغيز، في حال تأهلت منتخباتهم.
ولطالما كان كأس العالم، مهمة اختتام مسيرة اللاعبين، فقد مثّل نهائي كأس العالم لسنة 2006، آخر رحلة لزين الدين زيدان، وعلى ضوء ذلك، لا تختلف كأس العالم هذه عن أي كأس أخرى، ومع ذلك، تشير الأرقام الهائلة، إلى أن كرة القدم ستدخل البطولة مع نخبة لتخرج منها مع نخبة مختلفة تمامًا، وهذا ليس بسبب وجود نسبة أكبر من اللاعبين المشهورين في نهاية مسيرتهم المهنية على غير المعتاد، بل بسبب وجود المزيد من اللاعبين المشهورين بكل بساطة.
ويؤكد الكاتب على أن الجيل الذي سيخرج من عالم كرة القدم في كأس العالم في قطر، هو آخر حضور للجيل الأول من اللاعبين الذين بدأوا وأنهوا مسيرتهم في هذا الشكل الجديد من عالم كرة القدم؛ حيث يعود السبب وراء شهرتهم المتواصلة لفترة طويلة إلى التطورات العلمية والطبية المتاحة بقدر ما يتعلق بقدرتهم.
ويرى الكاتب أن بطولة قطر، ستمثّل نهاية المسيرة بالنسبة للكثيرين من هذا الجيل الذي عرفه الجميع، وأحبه وتابعه من أولى خطواته، ما سيضفي على البطولة جوًّا خافتًا من الحزن.