ما هو موعد عزل قيس سعيد من الرئاسة؟؟ ومن هو البديل المتوقع؟؟ زياد الهاني يكشف…
تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
أعلن الإعلامي، زياد الهاني، عن توقيت عزل الرئيس قيس سعيّد من منصبه، عبر تدخل من المؤسسة العسكرية، التي وصفها بــ “المؤسسة الوطنية”.
وكشف الهاني في تدوينة نشرها على صفقحته على فيسبوك، عن معلومات بشأن مستقبل رئيس الجمهورية، ومصير الحكم في تونس خلال الفترة المقبلة.
وقال الهاني: “إذا جنح قيس سعيد للعقل والحكمة وغلب مصالح الوطن على أهوائه ومطامحه الشخصية، التي يغلفها بإرادة الشعب، وقبل بالمضي في مسار إصلاحي تشاركي وشفاف، انحلت المشكلة وانتصرت الديمقراطية، وكفى الله المواطنين التناحر والاقتتال ويمكن للمسيرة الديمقراطية حينها أن تتواصل بثبات”.
لكنّ زياد الهاني، توقع “أن يرفض قيس سعيد التراجع”، مضيفا: “في هذه الحالة، أتوقع أن يتدخل جيشنا الوطني، في إطار مسؤوليته الوطنية تجاه الدولة والشعب، وهو المدرسة الوطنية الأولى للوطنية والفداء، لإنهاء الأزمة وحقن الدماء والحفاظ على أرواح التونسيين وممتلكاتهم”، حسب قوله.
من ناحية أخرى، توقع الهاني في تدوينته، أن “تؤدي هذه الفترة الانتقالية، إلى انتخابات تعيد السلطة للمدنيين”، وأن يتم “إسناد الرئاسة المؤقتة خلال الفترة الانتقالية، إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بصفته السلطة الدستورية الوحيدة القائمة للدولة، يقوم خلالها الرئيس المؤقت بختم القانون المنقح لقانون الانتخابات، الذي لم يتمكن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي من إمضائه، ثم نشره بالرائد الرسمي، فيما امتنع قيس سعيد عن ختمه”، وفق تعبيره.
واعتبر أنّ هذا المسار الذي يتحدث عنه، دون أن يوضح، ما إذا كان ذلك معلومات أم تخمينات وتوقعات، “سيفضي بنا إلى تنظیم انتخابات تشريعية، تفرز برلمانا جديدا، ممثلا بصورة شرعية للشعب، يقوم بمراجعة كل القوانين والفصول الدستورية التي تتطلب التصحيح والتعديل، وهكذا نتجاوز الإشكاليات التي قد تعترض أية دعوة لحوار وطني، خاصة من حيث تحديد هوية المشاركين فيه، فالذين سيكون بيدهم القرار هم نواب الشعب الذين يستمدون شرعيتهم من تمثيلهم الانتخابي له”، حسب توقعاته.