السعودية والإمارات تضعان شروطا للتعاون مع إدارة بايدن
تونس ــ الرأي الجديد
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز”، في تقرير نشر اليوم، أن السعودية والإمارات تسعيان للحصول على مزيد من الدعم الأمني الأمريكي.
وقالت إن كلا البلدين يريدان دعما أمنيا عميقا مقابل تعاونهما في كل شيء، من تخفيض أسعار النفط والحرب في أوكرانيا، والملف النووي الإيراني.
وطلبت الإمارات من الولايات المتحدة الموافقة على مزيد من “الالتزامات الأمنية”، وتشمل تشاركا معززا في مجال المعلومات الاستخباراتية ومناورات عسكرية مشتركة، بحسب شخصين على معرفة بالموقف الإماراتي، وفق قول الصحيفة.
وأضافت: “أما السعودية، فتريد الحصول على التزامات أمنية كبيرة، بما فيها التعاون الاستخباراتي، ودعم عملياتي لمواجهة التهديدات القادمة من جماعة الحوثي، والتي تقوم بشن صواريخ وطائرات درونز ضد المملكة”، بحسب شخص آخر على معرفة بالموقف السعودي.
وتشهد العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين كانا من الحلفاء المهمين للولايات المتحدة، توترا، حيث قاومت مطالب إدارة جو بايدن لزيادة معدلات إنتاج النفط للحد من ارتفاعه، واتخاذ مواقف متشددة من روسيا التي شنت حربا ضد أوكرانيا.
وحذرت السعودية هذا الأسبوع، من أنها لن تتحمل مسؤولية نقص النفط الخام العالمي، في ظل استمرار الهجمات على منشآت النفط الحيوية، وقصدت منها أن تكون رسالة للغرب، أنها تريد المساعدة في الدفاع عن نفسها، وفق الصحيفة…
الرسالة
ونقلت كذلك الصحيفة عن “شخص على معرفة بالنقاشات أيضا”، قوله: “الرسالة من السعوديين والإماراتيين، هي أننا سنعود “للحظيرة الأمريكية لو جئت ومعك خطة، وتم توصيل الرسالة”.
وأضاف: “لقد شاهدوا تدنيا في العلاقات، ولكنهم يلتقطون عددا من الرسائل التي وصلت إلى إدارة بايدن. وسنرى تحولات دبلوماسية في الأسابيع المقبلة”…
المصدر: عربي 21 + الرأي الجديد