القائمة المفصلة للعقوبات الغربية والآسيوية على روسيا… “القتل البطيء” لأوليغارشية بوتين
الرأي الجديد (مواقع)
فرضت 35 دولة حول العالم، عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا، بسبب غزوها أوكرانيا في الرابع والعشرين من فيفري المنقضي..
وجاءت هذه العقوبات، من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة وكندا وسويسرا وعدد من الدول الآسيوية، وصولاً إلى 27 دولة ضمن الاتحاد الأوروبي.
وتتنوع العقوبات ما بين حظر الصادرات النفطية، وتكبيل القطاع المصرفي، وحظر الطيران، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية، وصولاً إلى مصادرة أملاك الأوليغارشية الروسية، وفرض عقوبات مباشرة على المليارديرات والنواب والدائرة المحيطة بالكرملين، وصولاً إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شخصياً.
وفيما يلي تفاصيل العقوبات المفروضة على روسيا، وفقا لما أوردته “وكالة بلومبيرغ”، الأميركية، والبيانات الحكومية للدول المعنية بهذه العقوبات، وقام موقع “الرأي الجديد” بتجميعها وترجمة البعض منها..
الولايات المتحدة
** منعت الإدارة الأميركية الأشخاص والشركات الأميركية من التعامل مع البنك المركزي لروسيا.
** حظرت واشنطن البنوك الروسية الكبرى من خدمة الرسائل المالية SWIFT، واستهدفت البنك المركزي في البلاد وفرضت حظرا على النفط والغاز الروسي.
** قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستحظر جميع واردات الوقود الأحفوري الروسي بما في ذلك النفط.
** أصدرت الولايات المتحدة عقوبات حظر كاملة على المشرعين والمليارديرات والمصرفيين وأفراد أسرهم الروس.
** استهدفت الولايات المتحدة طائرة ويخت الملياردير فيكتور فيليكسوفيتش فيكسيلبرغ، الذي كان قد تم فرض عقوبات عليه في الأصل عام 2018.
** فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبع كيانات روسية تسيطر على وسائل الإعلام بالإضافة إلى 26 فرداً يعملون في تلك المنافذ.
** كشفت وزارة العدل الأميركية النقاب عن العمل على فرض عقوبات وقيود على الصادرات الروسية، ومصادرة الأصول الفاخرة العائدة لأثرياء روسيا.
** طلبت إدارة بايدن من بورصات العملات المشفرة المساعدة في ضمان عدم استخدام الأفراد والمؤسسات الروسية للعملات الافتراضية لتجنب العقوبات التي فرضتها عليهم واشنطن.
** حظرت الولايات المتحدة التعاملات مع البنك المركزي الروسي وصندوق الثروة الوطني الروسي ووزارة المالية.
** عاقبت وزارة الخزانة الأميركية بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأمن الروسي؛ كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على المسؤولين البيلاروسيين والبنوك المملوكة للدولة.
** قالت الولايات المتحدة إن العقوبات المفروضة على صندوق الاستثمار المباشر الروسي ستمتد أيضاً إلى رئيسها التنفيذي، كيريل ديميترييف، وهو حليف وثيق لبوتين.
** قالت بلومبيرغ في تغريدة الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على شركة روس أتوم الروسية للطاقة النووية.
بريطانيا.. الحليف الأميركي.. حتى في العقوبات
** أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن تجميد أصول جميع البنوك الروسية الكبرى، بما في ذلك التجميد الفوري لأصول VTB، ثاني أكبر بنك في روسيا.
** منع شركات الطيران والفضاء الروسية من التعامل مع سوق التأمين في المملكة المتحدة.
** السفن المملوكة لروسيا أو الخاضعة للرقابة أو المستأجرة أو المشغلة محظورة من موانئ المملكة المتحدة. ومُنعت الطائرات المسجلة في روسيا من الهبوط في المملكة المتحدة، بما في ذلك طائرات إيروفلوت.
** كانت المملكة المتحدة أحد الدوافع الرئيسية التي منعت العديد من البنوك الروسية من استخدام SWIFT وتدعو إلى فرض حظر كامل على SWIFT في روسيا.
** منع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية وصندوق الثروة الوطني الروسي من الوصول إلى الخدمات المالية في المملكة المتحدة.
** تجميد الأصول في صندوق الاستثمار المباشر الروسي. كما فرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات على خمسة من اكبر البنوك الروسية، وحظرت سبيربنك، أكبر بنك في روسيا، من تسوية مدفوعات الجنيه الاسترليني من خلال النظام المالي في المملكة المتحدة.
** عملت على تشريع لمنع جميع الشركات الروسية الكبرى من جمع التمويل في أسواق المملكة المتحدة، وكذلك لمنع الدولة الروسية من زيادة الديون السيادية في أسواق المملكة المتحدة.
** عقوبات على أكثر من 100 فرد وكيان والشركات التابعة لها، بما في ذلك شركة Rostec، أكبر شركة دفاعية في روسيا.
** حظر فوري على جميع صادرات السلع التي يمكن أن يكون لها استخدامات عسكرية، مثل المكونات الكهربائية وقطع غيار الشاحنات..
** تشريع يحظر مجموعة من الصادرات التكنولوجية مثل أشباه الموصلات وأجزاء الطائرات وكذلك السلع للصناعات الاستخراجية، مثل معدات مصفاة النفط.
** وضع حد 50 ألف جنيه إسترليني (67 ألف دولار) على ودائع المواطنين الروس في حسابات بنكية في المملكة المتحدة.
** الإسراع في تمرير مشروع قانون الجرائم الاقتصادية لاستهداف الأموال الروسية غير المشروعة في المملكة المتحدة.
** جعل تحليق الطائرات الروسية أو هبوطها في المملكة المتحدة، جريمة جنائية.
المجموعة الأوروبية: الفزع الأكبر
وفرضت المجموعة الأوروبية، المسماة، “الاتحاد الأوروبي”، جملة من العقوبات، لا تقل أهمية عن صنوتها الأميركية، طالت القطاعات التجارية والصناعية والمصرفية، وغيرها، وهذه أهمها:
** فرض حظر على جميع المعاملات مع البنك المركزي الروسي وتجميد أصوله.
** إغلاق المجال الجوي للاتحاد الأوروبي أمام جميع الطائرات الروسية، بما في ذلك الطائرات الخاصة للأوليغارش.
** حظر شركات الإعلام الروسية المملوكة للدولة “روسيا اليوم” و “سبوتنيك”.
** استثناء سبعة بنوك روسية من نظام المدفوعات الدولي.
** معاقبة بوتين وبعض كبار أباطرة روسيا وكذلك كبار المسؤولين في الشركات ووسائل الإعلام الحكومية.
** وقف التدفقات المالية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلال فرض قيود على الودائع المصرفية ومنع الروس من الاستثمار في الأوراق المالية للاتحاد الأوروبي.
** إدخال ضوابط التصدير على السلع ذات الاستخدام المزدوج والبضائع عالية التقنية، مع التركيز بشكل خاص على الإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات وأمن المعلومات وأجهزة الاستشعار والليزر والتطبيقات البحرية.
** حظر تصدير الطائرات وقطع غيار الطائرات والمعدات ذات الصلة، وكذلك حظر بيع المعدات والتكنولوجيا اللازمة لتحديث مصافي النفط الروسية إلى المعايير البيئية الحديثة.
** تعليق المعاملة التفضيلية التي تحظى بها موسكو على الصعيدين التجاري والاقتصادي، مع التضييق على استخدامها للأصول المشفرة رقميا، وحظر تصدير سلع الرفاهية من الاتحاد الأوروبي لروسيا، ومنع استيراد منتجات الحديد والصلب.
ونشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على شخصيات وكيانات روسية حاليا أكثر من 862 شخصية و53 مؤسسة.
دولة “الأرصدة الأجنبية”
من جهتها، فرضت الحكومة السويسرية، جملة من التدابير العقابية على روسيا، أبرزها:
** تجميد الأصول المالية لروسيا الاتحادية.
** فرضت الحكومة السويسرية عقوبات الاتحاد الأوروبي على مئات المشرعين الروس ومسؤولين آخرين من بينهم بوتين.
** تم إغلاق المجال الجوي السويسري أمام جميع الطائرات “ذات العلامات الروسية”.
** حظر تصدير السلع التي يمكن أن تسهم في قطاع الدفاع والأمن والجيش الروسي.
** حظر تقديم المساعدة الفنية أو خدمات السمسرة أو التمويل.
** حظر تصدير بعض السلع والخدمات في قطاع النفط.
** حظر تصدير بعض السلع والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها في صناعة الطيران والفضاء.
** حظر تقديم التمويل العام أو المساعدة المالية للتجارة أو الاستثمار في روسيا.
** المعاملات مع البنك المركزي الروسي محظورة.
كــنــدا
وأعلنت كندا عقوبات على البنوك الروسية الكبرى، على الأفراد الروس الرئيسيين، بما في ذلك، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين نفسه، ودائرته الداخلية.
** حظر على جميع البنوك الكندية من التعامل مع البنك المركزي الروسي، كما يُحظر على جميع الكنديين القيام بأي صفقة تنطوي على ديون روسية جديدة.
** منعت كندا شركات الطيران الروسية من استخدام مجالها الجوي، وحظرت استيراد النفط الخام الروسي (على الرغم من أن كندا لم تستورد أي شيء منذ عام 2019).
** ألغت جميع تصاريح التصدير الحالية وأوقفت تصاريح جديدة، مما يؤثر بشكل أساسي على قطاعات الفضاء والتكنولوجيا والمعادن.
** الكنديون ممنوعون أيضاً من أي معاملات مالية تتعلق بالمناطق المتنازع عليها في لوهانسك ودونيتسك.
المنطقة الآسيوية
** انضمت اليابان إلى العديد من الإجراءات الاقتصادية الأميركية والأوروبية. أشارت دول آسيوية أخرى، بما في ذلك كوريا الجنوبية وسنغافورة، إلى أنها ستتخذ بعض الخطوات المصممة لردع بوتين عن مواصلة هجوم روسيا على أوكرانيا.
** أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في وقت متأخر من يوم الأحد أن اليابان ستدعم الإجراءات الخاصة بنظام سويفت وتجميد أصول بوتين والمسؤولين الروس الآخرين. كما ستجمد أصول العديد من المؤسسات المالية، بما في ذلك البنك المركزي الروسي.
** أعلنت اليابان أيضاً عن ضوابط التصدير، بما في ذلك على أشباه الموصلات، وفرض حظر على إصدار التأشيرات.
روسيا ممنوعة من إصدار سندات حكومية في اليابان.
** من المقرر أن تفرض الحكومة عقوبات على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو من بين أفراد وجماعات أخرى من بيلاروسيا، وتقييد التجارة مع البلاد.
** ستعزز كوريا الجنوبية فحصها لموافقات الرقابة على الصادرات وحظر شحنات البضائع الاستراتيجية إلى روسيا، وفقاً لبيان وزارة الخارجية.
** ستشارك الدولة في حظر SWIFT وتقرر التفاصيل بعد المناقشة.
** ستسعى إلى تحرير إضافي لاحتياطي النفط الاستراتيجي للمساعدة في استقرار سوق الطاقة الدولي والنظر في إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.
** ستزيد كوريا الجنوبية من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
** فرضت حكومة سنغافورة عقوبات أحادية الجانب ضد روسيا، وهي الخطوة التي قال دبلوماسي سابق إنها المرة الأولى منذ عقود التي تدين فيها دولة المدينة دولة أجنبية دون دعم من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
** فرضت سنغافورة ضوابط على الصادرات أو إعادة الشحن للمواد ذات الصلة بالجيش أو ذات الاستخدام المزدوج والتي تعتبر “سلعًا استراتيجية”. وقالت إن العقوبات تهدف إلى تقييد قدرة روسيا على شن حرب والانخراط في “عدوان إلكتروني”.
** منع جميع المؤسسات المالية من ممارسة الأعمال التجارية مع أربعة بنوك روسية: بنك في تي بي، وبنك روسيا، وشركة برومسفيازبنك العامة المساهمة، وبنك كوربوريشن للتنمية وفنيشيكونومبنك للشؤون الاقتصادية الخارجية. وقالت إنه يتعين على الشركات التي لها تعاملات حالية مع الأربعة تجميد أصولها.
** يحظر أيضًا تقديم الخدمات المالية أو تمكين التمويل للبنك المركزي الروسي والحكومة الروسية والكيانات التي تملكها أو تسيطر عليها.
نيوزيلندا
** وافق البرلمان النيوزيلندي بالإجماع على مشروع قانون لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
** القانون الجديد، الذي أقر على عجل خلال يوم واحد، يستهدف الأفراد المرتبطين بالغزو في روسيا، بما في ذلك الأوليغارش الروس. وسيسمح لنيوزيلندا بتجميد الأصول ومنع وصول اليخوت الفاخرة أو الطائرات.
وقال رجال قانون إنّ نيوزيلندا لن تتحول إلى ملاذ آمن للأوليغارش الروس الذين يتطلعون إلى التهرب من العقوبات في أماكن أخرى.
المصادر: وكالة “بلومبيرغ” الأميركية + موقع “سبوتنيك” عربي + موقع “الرأي الجديد” + مواقع أوروبية