“فيتو” دولي أمام “عسكرة الأزمة” الليبية.. الأمم المتحدة ترتب لحوار بين دبيبة وباشاغا
طرابلس (ليبيا) ــ الرأي الجديد
تعكف الأمم المتحدة، على الترتيب لمفاوضات عاجلة، بين رئيسي الحكومتين المتنافستين في ليبيا، لحلّ أزمة تسليم السلطة، والتباحث لإجراء انتخابات عامة في أقرب وقت ممكن.
وكانت ليبيا دخلت مفترق طرق خطير، بعدما كلف البرلمان فتحي باشاغا، برئاسة حكومة جديدة، بينما ما يزال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، متمسكا بشرعية حكومته، ويعارض تسليم السلطة، إلا لحكومة منتخبة، وفقا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي دار في تونس قبل عام ونيّف.
وكان السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، صرح في وقت سابق، بأنّ المساعي جارية لرأب لاالصدع بين دبيبة وباشاغا، مؤكدا أنّ الرجلين “لن يسمحا بتفجّر الوضع في ليبيا”، مشيرا إلى أنهما سيجلسان قريبا لتسوية الأزمة السياسية الجديدة، التي يشهدها الوضع الليبي.
يذكر أنّ دبيبة حذّر من استلام السلطة بالقوة، فيما لوح مقربون من باشاغا، من إمكانية “المرور بقوة” من قبل باشاغا، ما أعطى الإنطباع بوجود إمكانية لعسكرة جديدة لشأن الليبي.