قال إن “التلفزة الوطنية” تحولت إلى “ثكنة عسكرية”… عضو نقابة الصحفيين لـ “الرأي الجديد”: لسنا “إرهابيين”!
تونس ــ الرأي الجديد / مريم الوشتاتي
وصف عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين، وجيه الوافي، اليوم السبت، مقرّ التلفزة الوطنية، بـ”الثكنة العسكرية” المحاطة بالأمن والجيش، متسائلا عن عدم أخذ هذه الإجراءات في مرافق إعلامية عمومية أخرى.
ولفت وجيه الوافي، في تصريح خصّ به موقع “الرأي الجديد”، أن الأمر يبعث على الحيرة والشك، مؤكدا أن العاملين بالمؤسسة ليسوا “إرهابيين”، وإنما يطالبون بحقهم في العمل وعدم تسييس مؤسستهم.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين، أن المسيّرة الحالية للتلفزة الوطنية، عواطف الدالي الصغروني، تتعمد تعطيل العمل، وذلك بعدم السماح لوجود برامج ذات “ثقل”، تواكب الأحداث المهمة التي تمر بها البلاد، منوّها بأن البرمجة الشتوية تكاد تكون فارغة.
وكشف وجيه الوافي، بأن صحفيي التلفزة الوطنية، سيقومون بالتصعيد بعد الوقفة الإحتجاجية التي قاموا بها يوم الجمعة، أمام مقر التلفزة، مؤكدا أن اتخاذ قرار التصعيد، يأتي بعد فشل المشاورات والمفاوضات مع المسيرة الحالية ورئاسة الحكومة، التي لم تبد أي تجاوب مع مطالبهم.
وانتقد الوافي، طريقة التسيير الحالية للمؤسسة، واصفا إياها بـ “الفاشلة”، التي لا ترتقي لما يجب أن تكون عليه مؤسسة عمومية وطنية، مشيرا إلى أن الصحفيين بصدد الاتجاه نحو التصعيد، حتى يبقى الإعلام العمومي محايدا، وهو ما سوف يحدد خلال الندوة الصحفية التي ستعقدها نقابة الصحفيين يوم الإثنين القادم.