بعد رفضه مساندة الكيلاني… “أنا يقظ” تنعت بودربالة بالجهل بأعراف المحاماة وتقاليدها
تونس ــ الرأي الجديد
انتقدت منظمة أنا يقظ، “رفض عميد المحامين الحالي إبراهيم بودربالة، مساندة عميد المحامين الأسبق عبد الرزاق الكيلاني”، قائلة إنّ بودربالة “أثبت جهله بأعراف وتقاليد المحاماة”.
ويواجه العميد السابق للمحامين، محاكمة عسكرية، على خلفية موقفه من وزير الداخلية، ومن “انقلاب” قيس سعيّد.
وتضمن نص التدوينة التي نشرتها المنظمة في صفحتها على “فيسبوك”، تذكيرا للعميد الحالي، إبراهيم بودربالة، بمواقفه المتناقضة إزاء المحاكمات السياسية.
وجاء في نصّ التدوينة: “إيماناً منا بأهمية مهنة المحاماة كشريك أساسي في إقامة العدل، والذود عنه، دون أي اعتبارات سياسية أو إيديولوجية”، توجهت لبودربالة بالقول: “نود أن نذكر السيد العميد الحالي بموقفه السابق من قضية المتهم نبيل القروي وشقيقه غازي، الفارين حالياً من العدالة، عندما صرّح أمام مقر القطب القضائي الاقتصادي والمالي، بأنّه “جاء للمحكمة بصفة ملاحظ، وأنه يتأسف بشدة لإقحام القضاء في المعارك السياسية”.
وتضيف “أنا يقظ”: “ها هو اليوم يصرح في تعليقه على قضية عميد المحامين الأسبق الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني، بأنه “غير ملزم بالخوض في المعارك السياسية”، مضيفة: “لقد أثبت العميد بذلك جهله بأعراف وتقاليد المحاماة”.
وكان مكتب عميد المحامين، عرف اليوم اقتحاما من قبل عديد المحامين، بغاية إجبار العمادة على اتخاذ موقف من حبس العميد السابق، عبد الرزاق الكيلاني، أمام صمت بودربالة، وهو ما اعتبره عديد المحامين والنشطاء السياسيين، موقفا مخز من قبل العميد، فيما علق آخرون، بأنّ العمادة اختطفت من زمرة من المحامين المحسوبين على القومجية، وفق تقديرهم في تعاليق على فيسبوك، على اعتبار أنّ بودربالة، ينتمي إلى الحساسية القومية..