دخلت “ضحية” وخرجت “متّهمة”: قصّة “صادمة” لمواطنة تونسية !!!
تونس ــ الرأي الجديد
تعرّضت مواطنة تونسية، إلى “إعتداء خطير جدا”، حيث إنطلقت الواقعة، بحادث مرور، لتتطوّر بعد ذلك، إلى إعتداء صاحب السيارة التي صدمتها وزوجته عليها، بالعنف الشديد كاد يودي بحياتها.
ونشرت الضحية، تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، شرحت فيها تفاصيل الحادثة، قائلة: “من وضعية الضحية إلى متهّمة في بالإعتداء بالعنف على الغير”.
وفيما يلي نصّ التدوينة:
“اليوم بعد 16 يوم من حرب اعصاب و بكاء و انهيار تام من نقمة و غضب و فرد مرة خوف خوف ما يتوصفش .. اليوم بعد 16 يوم قررت تخرج على الصمت اللي كنت فيه صمت كان خانقني و قاتلني .. كان يقتلني كل يوم” …
“ديما نقول لا احنا ما يجراش علينا الشيء هذا .. و احنا مستوانا بعيد على العباد هاذم .. لا ياسيدي كله يصير علينا اكثر ما نجمو نتصوروه” …
“نهارة الثلاثاء 8فيفري 2022 يتم الاعتداء عليا بالعنف أقل ما ينجم يقال عليه عنف شديد في قلب المنزه 6 خطوات تفصلني عن مركز الشرطة.. أول نهار نرجع فيه من الكورونة مرهوجة اختي تسوق بيا وقفنا الكرهبة قدام قهوة بش نفطرو فيها ما راعني الا سيارة تجي مالقدام تجري توخر عليا و تفشخلي القدامي متاع الكرهبة ما فهمت شئ هبط نجري نقولو علاش يا وخي هكا ناقصة انا؟ و السيد كان يعقل و لا يصيح و يسب أنواع الشتم الكل و تفاجيئني مرتو تهبط و تقلي “أي ضربلك الكرهبة و مبعد؟ تحل في فمك مع الرجال ماتحشمش ؟ هاي مرا بش تهبطلك توريك شمعناها تحكي مع راجلي و تهبط تجري مالكرهبة تضربني على ايديا و تجبدني من دبشي تلفتلها قلتلها يدك م ما تحطهاش عليا مادام من فضلك” و يشدني راجلها يلطخني على كبوط كرهبتو ويهبط بكلو فوقي و انهال عليا بالضرب و اللكم على راسي و عيني بكل قوة بكل عنف بكل وحشية بضرب و أنا عينيا ضلامت نسمع كان في عياط اختي اللي شادتها مرتو تجبد فيها من شعرها بش تمنعها تحامي عليا..قعدت نأكل في الضرب و نشهد فهمت في اللحظة هذيكا اللي مانيش بش نخرج عايشة مابين يديه نشهد و مانشوف قدامي كان في تصاور ولدي و بنتي و شوية امي كي بش توصللها بنتها في صندوق … نحاول نبعد يشدني سي الراجل خاتر متسمي راجل في مجتمعنا و يرميني على بعد 2 متر في الكياس..نجي على راسي من تالي و ندوخ.. و نسلم روحي للموت”…
“انهارت اختى و اتعيط و جاتني تجري تغطي فيا و تقيم فيا و السيد خالط عليا و أنا مرمية دايخة يحب يكمل يقتلني… و اختي تستنجد بالعباد و تعيط و تبارك الله الذكورة واقفين يتفرجو و بالطبيعة ما تكلم حد خاتر حاجة ماتخصهمش…. قيمتني اختي نلقا روحي بالشوك مانشوف شيء تشدني هستيريا “كلمولي الحاكم كلمولي الحاكم” يخرجلي مولا القهوة أول مرة نفرح كي نشوف راجل جايني قلت بش يمنعني…ماطلبت شيء كان “عاوني يرحم والديك أنا و اختي ما عنا حد كلملي بوليسية عيش خويا أحبو يقتلونا” و أنا نرعش و مرت السيد تكركر فيا… سي مولا القهوة صفق بايديه ” افرقو الحضبة هز اضربها بعيد ابعدو من قدام القهوة” …أي نعم ماتبهتوش الراجل قال هكا و مشا و خلاني بين يدين السيد … السيد الي ضربني يطلع في كرهبتو و يحاول يضرب اختي بالكرهبة خاتر حلت التلفون بش تصور matriculeو فجأة جاني راجل نعرفو بالوجه شديتو و بديت نعيط ” كلملي الحاكم يرحم والديك ماتسيبنيش أنا و اختي وحدنا”.
“شدني من يدي و شاف حالتي قلي شكون الكلب اللي عمل فيك هكا… و الحمد للله طلع بوليس … السيد اللي ضربني بالرجولية كي شاف حالتي خطيرة و وجهي totalement défiguréeهز كرهبتو و هرب و خلا مرتو … من وقتها و أنا من صبيطار لصبيطار.. من مركز لعدلية… الضربة اللي عماتلي عينيا و سقتطهملي بدنيا خلاتني نحل عينيا في الدنيا على برشا حاجات و على حال البلاد و على العباد زادا العباد اللي سمعو و ما حسونيش العباد اللي تحاميت بيهم و ما لقيتهمش … نحب نشكر اللي خاف عليا و ساندني و اللي وقف معايا واللي كل يوم مايتعداش و يكلموني و يجيوني”…
“أما في اللخر مريم اللواتي ملي كانت طالبة ولات مطلوبة !!!!! اليوم 23 فيفري 2022 تدخل ضحية نخرج “متهمة”، وبش نمثل قدام المحكمة، كمتهمة من أجل جريمة الاعتداء بالعنف على الغير”.