أحداثأهم الأحداثدولي
هكذا ردّت “حماس” عن حظر أستراليا الحركة وتصنيفها بـ “الإرهابية” !
القدس ــ الرأي الجديد
وسط إشادة من الإحتلال الإسرائيلي، بعزم أستراليا تصنيف حركة “حماس” الفلسطنية، بجناحيها العسكري والسياسي “منظمة إرهابية”، جاء الردّ سريعا، من الحركة، التي إعتبرت الموقف “إنقلابا واضحا على الشرعية الدولية التي تدعم مقاومة الإحتلال الإسرائيلي”.
وإاستنكر القيادي في حركة “حماس”، إسماعيل رضوان، عزم أستراليا حظر الحركة ووصفها بالإرهاب.
ونقلت وكالة “سما”، ظهر اليوم الخميس، عن رضوان أن “القرار الأسترالي يمثل انقلابا واضحا على الشرعية الدولية التي تدعم مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكال المقاومة”.
وقال القيادي رضوان، أن “قرار أستراليا يمثل انحيازا واضح للاحتلال وانقلابا في الموازين والقوانين الدولية”، موضحا أن “الإرهاب الحقيقي هو الذي ترتكبه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية من إرتكابها للمجازر والفصل العنصري وطرد المواطنين من أراضيهم ونظام الأبرتهايد”، مؤكدا أن حركة حماس تقاوم الإحتلال وفقا للقانون الدولي.
وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الخميس، إعتزامها تصنيف حركة “حماس” الفلسطينية، بجناحيها العسكري والسياسي، “منظمة إرهابية”، لتصبح أحدث دولة غربية تقدم على هذه الخطوة، حسبما ذكرت “فرانس برس”.
وصرحت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كارين أندروز، خلال الإعلان عن تصنيف ثماني منظمات، قائلة: “آراء حماس والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى، التي جرى إدراجها في القائمة اليوم، مقلقة للغاية، ولا مكان في أستراليا لعقائدها البغيضة”.
إشادة من الإحتلال الإسرائيلي
وبدوره، علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على ذلك، قائلا: “أرحب بقرار أستراليا تصنيف حماس بأكملها تنظيما إرهابيا”.
وتابع بينيت قائلا: “أشكر صديقي، رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، على عمله من أجل ذلك في أعقاب المحادثات التي أجريناها حول هذا الموضوع المهم”، واصفا القرار، بأنه “خطوة هامة أخرى في إطار الكفاح الدولي ضد الإرهاب”.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، عن شكره لحكومة أستراليا على استجابتها لطلب بلاده، والخاص بإدراج “حماس” في قائمة “المنظمات الإرهابية”، مدعيا مواصلة إسرائيل لملاحقة الإرهاب في أي مكان وزمان.
وأشاد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بالقرار الأسترالي، مدعيا أن هذا الإعلان سيجعل الإنضمام إلى حركة “حماس”، أو مساعدتها جريمة جنائية في أستراليا.