مشكل أوكرانيا: المنطقة بين الدبلوماسية الفاشلة.. وصفيح الحرب..
واشنطن ــ الرأي الجديد
يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالات “حاسمة” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط توقعات أميركية بغزو روسي وشيك على أوكرانيا، فيما أقرت كييف خطة طوارئ في حالة نشوب الحرب، ودعت عشرات الدول رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا.
وبحث الرئيس بايدن في مكالمة حاسمة مع الرئيس الروسي، المخاوف الغربية من غزو روسيا لأوكرانيا خلال أيام.
وفي الوقت ذاته، أجرى الرئيس بايدن مكالمة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث قال قصر الإليزيه إن المحادثات تطرقت إلى تقييم ما يجري من توتر على الحدود الأوكرانية.
وأفادت الخارجية الروسية بأن لافروف أكد رفض روسيا لانتهاك الالتزامات، بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة في أوروبا والمحيط الأطلسي. وأشارت إلى أن رد فعل واشنطن وبروكسل على المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية، تتجاهل هواجس موسكو، متهمة الغرب بتشجيع كييف على تخريب اتفاقيات مينسك ومحاولات حل مشكلة دونباس بالقوة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية، بلينكن، أكد لنظيره الروسي، لافروف، أنه إذا اتبعت موسكو طريق العدوان، فسيؤدي ذلك إلى رد حازم وواسع النطاق وموحد، وأن الطريق الدبلوماسي ما زال مفتوحا، لكنه يتطلب من موسكو تخفيف التصعيد.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “أفضل صديق للعدو هو حالة الهلع التي يمكن أن تنتاب شعبنا وينبغي عدم السماح بذلك، مضيفا “لا يمكننا تأكيد أو تكذيب المعلومات بشأن غزو روسي محتمل ولكننا نعمل على تقدير ذلك”.
وفي ظل التصعيد والتوقعات بالغزو الروسي الوشيك على أوكرانيا، أمرت الخارجية الأميركية موظفيها غير الأساسيين بمغادرة تلك البلاد، فيما قالت الخارجية الروسية إن موسكو قررت “ترشيد” طاقمها الدبلوماسي في أوكرانيا خشية “استفزازات” من كييف أو أي طرف آخر.
وخلال الساعات الماضية، حثت الكويت والعراق وفنلندا وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا وألمانيا وهولندا وليتوانيا رعاياها على مغادرة أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، حفاظا على سلامتهم.
المصدر: وكالات